(٢) انتقل إلى التدريس في المعاهد والكليات أول افتتاحها عام ١٣٧١ هـ إلى عام ١٣٨٠ هـ حين فتحت الجامعة وكان ـ رحمه الله ـ أثناء علمه في ميدان التدريس أسند إليه تدريس ثلاثة فنون هي الفقه، والتوحيد، والحديث، في كلية الشريعة.
(٣) أسند إلى فضيلته نيابة رئاسة الجامعة الإسلامية من عام ١٣٨١ هـ وكان ذلك ولله الحمد نعمة من الله تعالى، خاصة في بدء تكوينها حيث تحتاج إلى التسامح والرفق مع الحزم والحكمة.
(٤) وفي عام١٣٩٠ هـ تولى فيه رئاسة الجامعة الإسلامية حتى عام ١٣٩٥ هـ.
(٥) وفي ١٤/ ١٠/ ١٣٩٥ هـ صدر أمر ملكي بتعيين سماحته في منصب الرئيس العام لإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد بمرتبة وزير.
(٥) وفي محرم عام ١٤١٤ هـ عين سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ مفتيا عاما للمملكة العربية السعودية
(٦) وفي العام نفسه عيّن رئيسا لهيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير حتى توفي ـ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ـ.
(٧) كما تولى رئاسة المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي
(٨) ورئاسة المجلس الأعلى العالمي للمساجد
(٩) ورئاسة المجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة
(١٠) وعضوية المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة
(١١) وعضوية الهيئة العليا للدعوة الإسلامية
(١٢) وعضوية المجلس الاستشاري للندوة العالمية للشباب الإسلامي وغيرها من المجالس والهيئات الإسلامية. والمؤتمرات العالمية التي عقدت في المملكة العربية السعودية والتي يسرت أمامه سبل الاتصال وتبادل الرأي مع الكثير من الدعاة وعلماء المسلمين في شتى أنحاء العالم.
[صفات عبد العزيز بن باز وأخلاقه رحمه الله تعالى:]
كان سماحة شيخنا ـ رحمه الله " رقيق القلب، قريب الدمعة، نقي السريرة، طاهر الفؤاد، صافي الروح، حلو الموعظة، كريم الخلق، باسم المحيا، ذكّارا شكّارا، صوّاما قوّاما، عذب الحديث، هيّنا ليّنا، متواضعا، مخبتا لله، لا يحقد ولا يحسد، ولا يتكلّف ما ليس عنده، يده بالعطاء ندية، وبالخير سخية؛ فهو بحق غرة هذا الزمان، وحصن الفضيلة، وسيف الإسلام المنافح عن عقيدة التوحيد، والذابّ عن حياض السنة، والمكافح ضد البدع والمنكرات، وإذا ذكر الصالحون فحي هلا بسماحة إمامنا وعالمنا وشيخنا عبد العزيز بن باز.
أوصاف عبد العزيز بن باز الخَلْقِيَة رحمه الله تعالى: