أولاً: لمحات من سيرة طلحة ابن عبيد الله - رضي الله عنه -:
ثانياً: صورٌ مشرقة من زهد طلحة ابن عبيد الله - رضي الله عنه -:
وهاك تفصيل ذلك:
أولاً: لمحات من سيرة طلحة ابن عبيد الله - رضي الله عنه -:
[*] قال عنه الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء:
من الأعلام الشاهرة، ص (٤) الأحوال الزاهرة، الجواد بنفسه، الفياض بماله، طلحة بن عبيد الله، قضي نحبه، وأقرض ربه، كان في الشدة والقلة لنفسه بذولاً، وفي الرخاء والسعة بماله وصولاً.
[*] قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء:
طلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي التيمي المكي أبو محمد أحد العشرة المشهود لهم بالجنة له، قال أبو عبد الله بن مندة كان رجلا آدم كثير الشعر ليس بالجعد القطط ولا بالسبط حسن الوجه إذا مشى أسرع ولا يغير شعره، موسى بن طلحة قال كان أبي أبيض يضرب إلى الحمرة مربوعا إلى القصر هو أقرب رحب الصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم القدمين إذا التفت التفت جميعا.
وقال الذهبي رحمه الله: كان ممن سبق إلى الإسلام وأوذي في الله ثم هاجر فاتفق أنه غاب عن وقعة بدر في تجارة له بالشام وتألم لغيبته فضرب له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره قال أبو القاسم بن عساكر الحافظ في ترجمته كان مع عمر لما قدم الجابية وجعله على المهاجرين وقال غيره كانت يده شلاء مما وقى بها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أحد.
[- اسم طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - وكنيته:]
طلحة بن عبيد الله ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي التيمي المكي أبو محمد.