للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال مقرنين في القيود والأغلال.

[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن الحسن أنه ذكر النار فقال لو أن غلا منها وضع على الجبال لقصمها إلى الماء الأسود ولو أن ذراعا من السلسلة وضع على جبل لرضه.

[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن موسى بن أبي عائشة أنه قرأ قوله تعالى: (أَفَمَن يَتّقِي بِوَجْهِهِ سُوَءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) [الزمر: ٢٤] قال تشد أيديهم بالأغلال في النار فيستقبلون العذاب بوجوههم قد شدت أيديهم فلا يقدرون على أن يتقوا بها كلما جاء نوع من العذاب يستقبلون بوجوههم.

(النوع الثاني) الأنكال: وهي القيود.

[*] • قال مجاهد والحسن وعكرمة وغيرهم قال الحسن قيود من نار.

[*] • وقال أبو عمران الجوني: قيود لا تحل والله أبدا وواحد الأنكال نكل وسميت القيود • (النوع الثالث) السلاسل:

[*] • وروى سفيان عن بشير عن نوف الشامي في قوله تعالى: (ثُمّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ) [الحاقة: ٣٢]

قال إن الذراع سبعون باعا والباع من ها هنا إلى مكة وهو يومئذ بالكوفة.

[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار أن كعبا قال إن حلقة من السلسلة التي قال الله ذرعها سبعون ذراعا إن حلقة منها أكثر من حديد الدنيا.

[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن سفيان في قوله (فَاسْلُكُوهُ) قال بلغنا أنها تدخل في دبره حتى تخرج منه.

- وقال أيضاً رحمه الله تعالى:

قال ابن عباس السلسلة تدخل في إسته ثم تخرج من فيه ثم ينظمون فيها كما ينظم الجراد في العود حتى يشوى.

[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن سعيد بن جبير قال: لو انفلت رجل من أهل النار بسلسلة لزالت الجبال.

[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن الضحاك في قوله تعالى: (فَيُؤْخَذُ بِالنّوَاصِي وَالأقْدَامِ) [الرحمن: ٤١] قال يجمع بين ناصيته وقدميه في سلسلة من وراء ظهره.

[*] • وقال السدي في هذه الآية يجمع بين ناصية الكافر وقدميه فتربط ناصيته بقدمه وظهره ويفتل.

[*] • وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يؤخذ بناصيته وقدميه ويكسر ظهره كما يكسر الحطب في التنور.

• سجن جهنم:

<<  <  ج: ص:  >  >>