(٦) الشيخ سلطان بن عبد العزيز الخميس عضو هيئة التدريس جامعة الملك سعود ـ سابقا
(٧) الشيخ عبد العزيز بن حمد المشعل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
(٨) الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الخضير المستشار بوزارة الشئون الإسلامية
(٩) الشيخ عبد المحسن الزامل الموجه الديني بوزارة الدفاع، وأحد أفاضل كبار طلبة العلم، حافظ فقيه محدث
(١٠) الشيخ صالح بن عبد العزيز العقيل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وعين حديثا وكيلا لوزارة العدل للشئون القضائية.
(١١) الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان، صاحب المؤلفات القيمة، وعضو هيئة التدريس بالكلية التقنية
(١٢) الشيخ عبد العزيز بن محمد الوهيبي، الداعية بوزارة الشئون الإسلامية، وأحد الدعاة المعروفين
(١٣) الشيخ سعد بن عبد الله البريك ـ الداعية المعروف، والأستاذ بكلية إعداد المعلمين بالرياض
(١٤) الشيخ طارق العيسى، رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي ـ الكويت
(١٥) الشيخ عبد الرحمن بن يوسف الرحمة ـ كاتب هذه الأسطر
ولديه طلاب ليس بالسهل أن نعدهم على اليد أو نحصرهم بعدد ـ فهم كُثر والحمد لله ـ فمن من قرأ عليه ومنهم من استقى من بحر علمه، وقسم قرأ كتبه وسمع أشرطته، وهؤلاء الثلة الطيبة إنما ذكرتها لتبيان مكانة الشيخ - رحمه الله ـ في نفوس طلبة العلم.
[سعة علم عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:]
يعد فضيلته من كبار العلماء المجتهدين، حيث يسر الله له من العلوم في العربية ما يمكنه من النظر الكافي في العلوم الدينية، وقد كَرَّسَ جهوده لأول وهلة في علوم الشريعة خاصة الفقه على مذهب الحنابلة، ثم أولى الحديث عنايته التامة، وكذلك علوم القرآن الكريم مما جعل سماحته يعد في علماء العالم الإسلامي البارزين حفظهم الله تعالى. غير أنه يمكن أن يعد في علماء الفقه والحديث والعقيدة وله مؤلفات في ذلك وفتاوى عدة، ولقد تولى الشيخ ـ رحمه الله ـ أعمال ومناصب مختلفة منها:
(١) ولي القضاء في منطقة الخرج أربعة عشر عاما، وأشهر وذلك من عام ١٣٥٧ هـ إلى ١٣٧١ هـ ولم يكن عمله في القضاء قاصرا على مهمة المحكمة بل كان يعنى بشئون المنطقة العامة من تعليم وزراعة وصحة، ويراسل المسئولين في كل ما من شأنه إصلاح المنطقة حتى كان وجوده كوجود الأب المشفق حول أبنائه في وسطهم يعني بكل ما يهمهم. ولم تزل آثاره الإصلاحية باقية حتى الآن.