كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب

سيرة أحمد بن حنبل رحمه الله: - مناقب أحمد بن حنبل رحمه الله: - ج: 1 - ص: 1037

(٧) حرص أحمد بن حنبل على نشر العلم:

(٨) توقير أحمد بن حنبل لأصحاب الحديث:

(٩) منابذة أحمد بن حنبل لأهل الأهواء:

(١٠) استعفاف أحمد بن حنبل وغنى نفسه رحمه الله:

(١١) اجتهاد أحمد بن حنبل في العبادة رحمه الله:

(١٢) ورع أحمد بن حنبل رحمه الله:

(١٣) تواضع أحمد بن حنبل رحمه الله:

(١٤) إيثار أحمد بن حنبل للوحدة عن فضول المخالطة:

(١٥) إيثار أحمد بن حنبل للخمول وإنكار الذات:

(١٦) ذم أحمد بن حنبل للمدح رحمه الله:

(١٧) رفض أحمد بن حنبل تولي القضاء:

(١٨) خشية أحمد بن حنبل رحمه الله:

(١٩) حُسْنُ أدب أحمد بن حنبل وسَمْتِه رحمه الله:

(٢٠) جود أحمد بن حنبل وسخاؤه:

(٢١) حسن خلق أحمد بن حنبل رحمه الله:

(٢٢) بُعْدُ أحمد بن حنبل عن التنعم و إيثاره لخشونة العيش:

(٢٣) عظيم صبر أحمد بن حنبل ورضاه:

(٢٤) كان أحمد بن حنبل مستجاب الدعوة رحمه الله:

(٢٥) هيبة أحمد بن حنبل رحمه الله:

(٢٦) جهاد أحمد بن حنبل ومرابطته:

(٢٧) محنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى:

ثانياً ً مناقب أحمد بن حنبل تفصيلاً:

(١) ثناء العلماء على أحمد بن حنبل رحمه الله:

[*] قال عنه الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء:

ومنهم الإمام المبجل، والهمام المفضل، أبو عبد الله أحمد ابن حنبل.

لزم الاقتداء، وظفر بالاهتداء، علم الزهاد وقلم النقاد، امتحن فكان في المحنة صبوراً، واحتبى فكان للنعمة شكوراً. كان للعلم والحلم واعياً، وللهم والفكر راعياً.

وقال أيضاً: وكان رحمه الله عالماً زاهداً، وعاملا عابداً.

وقال أيضاً: وكان الإمام أحمد بن حنبل موضعه من الإمامة موضع الدعامة، لقدوته بالآثار، وملازمته للأخيار، ولا يرى له عن الآثار معدلا، ولا يرى للرأى معقلا. كان في حفظ الآثار الجبل العظيم، وفي العلل والتعليل البحر العميم.

[*] وقال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:

أحمد بن حنبل هو الامام حقا وشيخ الاسلام صدقا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن اسد بن ادريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله ابن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر وائل الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي أحد الأئمة الأعلام هكذا ساق نسبه ولده عبد الله واعتمده أبو بكر الخطيب في تاريخه وغيره.