[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن موسى بن هارون الحافظ قال: يقال أن أحمد لما مات مسحت الأمكنة المبسوطة التي وقف الناس للصلاة عليها فحزر مقادير الناس بالمساحة على التقدير ست مئة ألف أو أكثر سوى ما كان في الأطرف والحوالي والسطوح والمواضع المتفرقة أكثر من ألف ألف.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن فتح بن الحجاج قال سمعت في دار ابن طاهر الأمير أن الأمير بعث عشرين رجلا فحزروا كم صلى على أحمد بن حنبل فحزروا فبلغ ألف ألف وثمانين ألفا سوى من كان في السفن.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي زرعة قال: بلغني أن المتوكل أمر أن يمسح الموضع الذي وقف عليه الناس حيث صلى على أحمد فبلغ مقام ألفي ألف وخمسة مئة ألف.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول قولوا لاهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الله بن أحمد قال: لما حضرت أبي الوفاة جلست عنده وبيدي الخرقة لاشد بها لحييه فجعل يغرق ثم يفيق ثم يفتح عينيه ويقول بيده هكذا لا بعد لا بعد ثلاث مرات فلما كان في الثالثة قلت يا ابة أي شيء هذا الذي لهجت به في هذا الوقت فقال يا بني ما تدري قلت لا قال ابليس لعنه الله قائم بحذائي وهو عاض على انامله يقول يا أحمد فتني وأنا اقول لا بعد حتى اموت.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أحمد بن محمد بن عمر قال سئل عبد الله بن أحمد هل عقل أبوك عند المعاينة قال نعم كنا نوضئه فجعل يشير بيده فقال لي صالح أي شيء يقول فقلت هو ذا يقول خللوا أصابعي فخللنا أصابعه ثم ترك الإشارة فمات من ساعته وقال صالح جعل أبي يحرك لسانه إلى أن توفي.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أحمد بن داود الاحمسي قال رفعنا جنازة أحمد مع العصر ودفناه مع الغروب.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن صالح قال: لم يحضر أبي وقت غسله غريب فأردنا ان نكفنه فغلبنا عليه بنو هاشم وجعلوا يبكون عليه ويأتون بأولادهم فيكبونهم عليه ويقبلونه ووضعناه على السرير وشددنا بالعمائم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن أبي صالح القنطري قال: شهدت الموسم أربعين عاما فما رأيت جمعا قط مثل هذا يعني مشهد أبي عبد الله.