والشرط الثاني لقبول العمل أن يكون العمل مطابقاً لسنة النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
(حديث عائشة في صحيح مسلم) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد.
(حديث عائشة في صحيح مسلم) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد.
(فهذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام، فكما أن حديث:" الأعمال بالنيات " ميزان للأعمال فى باطنها فهو ميزان للأعمال فى ظاهرها فكما أن كل عمل لايراد به وجه الله تعالى فليس لعامله فيه ثواب فكذلك كل عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله فهو ردعلى عامله فقوله: "ليس عليه أمرنا" إشارة إلى أن أعمال العاملين كلها ينبغى أن تكون تحت أحكام الشريعة فتكون أحكام الشريعة حاكمة عليها بأمرها ونهيها، فمن كان عمله جارياً تحت أحكام الشريعة موافقاً لها فهو مقبول، ومن كان خارجاً عن ذلك فهو مردود.
وقد أوجب الله عز وجل علينا طاعة رسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال تعالى:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}(الحشر: من الآية ٧)
وجعل الله عز وجل اتباع سنة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - علامة على محبته فقال تعالى:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}(آل عمران: من الآية ٣١)
وقد أوجب الله عز وجل علينا طاعة رسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال تعالى:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}(الحشر: من الآية ٧)
وجعل الله عز وجل اتباع سنة رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - علامة على محبته فقال تعالى:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ}(آل عمران: من الآية ٣١)