للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١) يتقدم الإمام ويكبر أربعا

(لحديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) قال نعى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى أصحابه النجاشي ثم تقدَّم فصفوا خلفه فكبَّر أربعا.

(٢) يقرأ بعد التكبيرة الأولى فاتحة الكتاب

(حديث طلحة بن عبد الله الثابت في صحيح البخاري) قال: صليت خلف ابن عباس رضيَ الله تعالى عنهما على جنازةٍ فقرأ بفاتحة الكتاب وقال لتعلموا أنها سنة.

(٣) يصلي على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الصلاة الإبراهيمية بعد التكبيرة الثانية لنقل الخلف عن السلف من طرقٍ متعددة وعمل المسلمين عليه. والصلاة الإبراهيمية هي (اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد ٠٠٠إلى قوله إنك حميدٌ مجيد)

(٤) بعد التكبيرة الثالثة ندعو للميت:

(لحديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح أبي داود) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء.

{تنبيه}: (يجوز له أن يدعو بأي دعاء ويستحبُ له أن يدعو بالدعاء الأوفق للسنة.

(لحديث عوف ابن مالك الثابت في صحيح البخاري) صلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر أو من عذاب النار قال حتى تمنيت أن أكون أنا ذلك الميت

(وحديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا صلىعلى جنازة فقال اللهم اغفر لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا وشاهدنا وغائبنا اللهم من أحييته منا فأحيه على الإيمان ومن توفيته منا فتوفه على الإسلام اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده.

{تنبيه}: (إذا كان الميت طفلاً استحب أن يقول المصلي (اللهم اجعله سلفاً وفرطاً وذخرا) رواه البخاري من كلام الحسن.

(٥) بعد التكبيرة الرابعة يقول: اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده

(٦) ثم يسلم تسليمتين كمثل الصلاة المكتوبة إحداهما عن يمينه والأخرى عن يساره، ويجوز الإقتصار على التسليمة الأولى لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صلى على جنازةٍ فكبر عليها أربعاً وسلم تسليمةٍ واحدة، والحديث حسنه الألباني رحمه الله تعالى في كتاب الجنائز.

<<  <  ج: ص:  >  >>