[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن سرار أبي عبد الله قال: عاتبت عطاء السلمي في كثرة بكائه فقال لي يا سرار كيف تعاتبني في شيءٍ ليس هو لي إني إذا ذكرت أهل النار وما ينزل بهم من عذاب الله عز وجل وعقابه تمثلت لي نفسي بهم فكيف لنفسي تغل يداها عنقها وتسحب إلى النار أن لا تبكي وتصيح وكيف لنفس تعذب أن لا تبكي.
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن العلاء بن زياد قال: كان إخوان مطرف عنده فخاضوا في ذكر الجنة والنار فقال مطرف لا أدري ما تقولون حال ذكر النار بيني وبين الجنة.
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن عبد الله بن أبي الهذيل قال: لقد شغلت النار من يعقل عن ذكر الجنة.
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن
أن يزيد الرقاشي عوتب على كثرة بكائه وقيل له لو كانت النار خلقت لك ما زدت على هذا فقال وهل خلقت النار إلا لي ولأصحابي ولإخواننا من الجن والإنس أما تقرأ (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيّهَا الثّقَلاَنِ)[الرحمن: ٣١]، أما تقرأ (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مّن نّارٍ وَنُحَاسٌ فَلاَ تَنتَصِرَانِ)[الرحمن: ٣٥] فقرأ حتى بلغ قال تعالى: (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ)[الرحمن: ٤٤] وجعل يجول في الدار ويصرخ ويبكي حتى غشي عليه]
- وقال أيضاً رحمه الله تعالى: وقرئ على رابعة العدوية آية فيها ذكر النار فصرخت ثم سقطت فمكثت ما شاء الله لم تفق.
- وقال أيضاً رحمه الله تعالى: دخل ابن وهب الحمام فسمع قارئا يقرأ (وَإِذْ يَتَحَآجّونَ فِي النّارِ)[غافر: ٤٧] علي فسقط مغشيا عليه فغسل عنه بالنورة وهو لا يعقل
- وقال أيضاً رحمه الله تعالى: لما أهديت معاذة العدوية إلى زوجها صلة بن أشيم أدخله ابن أخيه الحمام ثم أدخله بيتا مطيبا فقام يصلي حتى أصبح وفعلت معاذة كذلك فلما أصبح عاتبه ابن أخيه على فعله فقال له إنك أدخلتني بالأمس بيتا أذكرتني به النار ثم أدخلتني بيتا أذكرتني به الجنة فما زالت فكرتي فيهما حتى أصبحت.
- وقال أيضاً رحمه الله تعالى: كان الأوزاعي إذا ذكر النار لم يقطع ذكرها ولم يقدر أحد يسأله عن شيء حتى يسكت فأقول بيني وبين نفسي ترى بقي أحد في المجلس لم يتقطع قلبه حسرات.