للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٥) التحلي ببعض آداب الجمعة:

(حديث أوس ابن أوس الثابت في صحيح السنن الأربعة) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من اغتسل يوم الجمعة وغسَّل وبكَّر وابتكر ودنا واستمع وأنصت كان له بكلِ خُطوةٍ يخطوها أجرُ سنةٍ صيامُها وقيامها.

(٢٦) الصيام:

حث النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على الإكثار من صوم النفل طوال أيام السنة فرغب في صيام أيام الإثنين والخميس، وأيام البيض، وشهر شعبان، وصيام ست من شوال، وشهر الله المحرم، وعشر ذي الحجة، وصيام يوم عرفة لغير الحاج، ويوم عاشوراء.

• الصيام له أجرٌ عظيم:

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: (قال الله عز وجل: كلُ عملِ بن آدم له إلا الصيامُ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيامُ جنةُ فإذا كان يومُ صومِ أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل فإن شاتمه أحدُ أو قاتله فليقل صائمٌ مرتين، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيبُ عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه)

(حديث أبي أمامة الثابت في صحيح النسائي) أنه قال للنبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُرني بأمرٍ ينفعني الله به، قال: عليك بالصيام فإنه لا مثل له)

• والصيام مما يتقى به من النار:

(حديث أبي سعيد الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من صام يوماً في سبيل الله بَعَّد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً)

{تنبيه} المقصود (بسبعين خريفاً) أي سبعين سنة، وإنما خص فصل الخريف عن سائر الفصول لأنه أزكى الفصول لأنه يُجنى فيه الثمار.

• في الجنة باب خاصٌ للصائمين:

(حديث سهل بن سعد الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: (في الجنة ثمانية أبواب، فيها بابٌ يُسمى الريَّان لا يدخله إلا الصائمون)

(٢٧) تفطير الصائمين:

(حديث زيد بن خالد الجهني الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجه) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: (من فطَّر صائماً كان له مثلُ أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً)

(٢٨) الدعوة إلى الله والنصح للآخرين:

(حديث أبي هريرة في صحيح مسلم) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا و من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا.

<<  <  ج: ص:  >  >>