للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] • كان أبو بكر بن عياش يقول: لو سقط من أَحدهم درهمٌ لظل يومه يقول: إنا لله ذهب درهمي وهو يذهب عمره ولا يقول: ذهب عمري وقد كان لله أقوام يبادرون الأوقات ويحفظون الساعات ويلازمونها بالطاعات، فقيل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنه ما مات حتى سرد الصوم، وكانت عائشة رضي الله عنها تسرد وسرد أبو طلحة بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين سنة وقال نافع: ما رأيت ابن عمر صائماً في سفره ولا مفطراً في حضره ٠

[*] • أورد الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى في بحر الدموع أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم يكن له وقت ينام فيه، فكان ينعس وهو جالس، فقيل له: يا أمير المؤمنين، ألا تنام؟ فقال: كيف أنام؟! إن نمت بالنهار، ضيّعت حقوق الناس، وإن نمت بالليل ضيّعت حظي من الله.

[*] • قال سعيد بن المسيب: ما تركت الصلاة في جماعة منذ أربعين سنة ٠

[*] • وكان سعيد بن جبير يختم القرآن في ليلتين ٠

[*] • وكان الأسود يقوم حتى يخضر ويصفر وحج ثمانين حجة ٠

[*] • وقال ثابت البناني: ما تركت في الجامع سادنة إلّا وختمت القرآن عندها ٠

[*] • وقيل لعمرو بن هانئ: لا نرى لسانك يفتر من الذكر فكم تسبح كل يوم قال: مائة ألف إلّا ما تخطئ الأصابع ٠

[*] • وصام منصور بن المعتمر أربعين سنة وقام ليلها وكان الليل كله يبكي.

[*] • قال الجماني: لما حضرت أبو بكر بن عياش الوفاة بكت أخته فقال: لا تبك وأشار إلى زاوية في البيت إنه قد ختم أخوك في هذه الزاوية ثمانية عشر ألف ختمة ٠

[*] • قال الربيع: وكان الشافعي رضي الله عنه يقرأ في كل شهر ثلاثين ختمة وفي كل شهر رمضان ستين ختمة سوى ما يقرأ في الصلوات.

[*] • وقال الجنيد رحمه الله تعالى: ما رأيت أعبد لله تعالى من سريّ السّقطي، أتت عليه ثمان وسبعون سنة ما رؤي قط مضطجعًا إلا في علته التي مات فيها.

[*] • وقال الجنيد رحمه الله تعالى: سمعت السريّ السقطي رضي الله عنه يقول: لولا الجمعة والجماعة ما خرجت من بيتي، وللزمت بيتي حتى أموت.

وقال أسلم بن عبد الملك: صحبت رجلاً شهرين وما رأيته نائماً بليل ولا نهار فقلت: ما لك لا تنام قال: إن عجائب القرآن أطرن نومي ما أخرج من أُعجوبة إلا وقعت في أخرى ٠

<<  <  ج: ص:  >  >>