(منازل الخوف ودرجاته:
(الخوف المحمود الصادق؟
(هل الخوف مقصودٌ لذاته؟
(هل الخوف أفضل أم المحبة؟
(حكم الخوف من الله:
[*] (فضائل الخوف:
[*] (ثمرات الخوف من الله:
[*] (الأسباب الجالبة للخوف:
[*] (موانع الخوف:
(أنواع الخوف:
(تعريف الرجاء:
(الفرق بين الرجاء والتمني:
(الرجاء ضد اليأس:
[*] (درجات الوصول إلى تحقيق الرجاء:
(الرجاء دواء يحتاج له رجلان:
[*] (ثمرات الرجاء:
[*] (أنواع الرجاء:
(علامة الرجاء في العبد:
[*] (درجات الرجاء:
(أنواع الرجاء من حيث الراجي:
(الخوف المحمود والرجاء المحمود:
وهاك تفصيلَ ذلك في إيجازٍ غيرِ مُخِّل:
(العلاقة بين المحبة والخوف والرجاء:
هذه المنزلة هي ثلاث منازل متلازمة متلاصقة متداخلة هي مقامات الإيمان الثلاثة «المحبة والخوف والرجاء» والتي لا يصح الإيمان بدونها.
[*] قال مكحول الدمشقي رحمه الله تعالى، وكان من الأئمة الصالحين وكان لأهل الشام كالحسن البصري للبصرة:
من عبد الله بالحب والخوف والرجاء فهو صدِّيق
و من عبد الله بالحب فقط فهو زنديق
و من عبد الله بالخوف فقط فهو حروري
و من عبد الله بالرجاء فقط فهو مُرْجِئي
[*] (قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه مدارج السالكين:
قال الله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء: ٥٧]
فابتغاء الوسيلة إليه: طلب القرب منه بالعبودية والمحبة فذكر مقامات الإيمان الثلاثة التي عليها بناؤه: الحب والخوف والرجاء.
(وقال أيضاً رحمه الله تعالى:
القلب في سيره إلى الله عز وجل بمنزلة الطائر فالمحبة رأسه والخوف
والرجاء جناحاه فمتى سلم الرأس والجناحان فالطير جيد الطيران، ومتى قطع الرأس مات الطائر ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائد وكاسر، ولكن السلف استحبوا أن يقوى في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء، وعند الخروج من الدنيا يقوى جناح الرجاء على جناح الخوف هذه طريقة أبي سليمان وغيره.
قال: ينبغي للقلب أن تكون الغالب عليه الخوف فإن غلب عليه الرجاء فسد.
وقال غيره: أكمل الأحوال: اعتدال الرجاء والخوف وغلبة الحب فالمحبة هي المركب والرجاء حاد والخوف سائق والله الموصل بمنه وكرمه.
(أولاً: محبة الله عز وجلّ:
(منزلة المحبة:
[*] قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه مدارج السالكين عن المحبة: