(حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح النسائي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين.
[*] قال الحسن رحمه الله:
إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره .. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار .. وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك.
[*] كان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقيل له: كيف تصبر؟. قال: بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياط ليقال: فلان صبور. وأنا بين يدي ربي، أفلا أصبر على ذباب يقع علي؟.!!
[*] (احذر خشوع النفاق:
[*] قال أبو الدرداء
: استعيذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا: وما خشوع النفاق؟ قال: أن ترى الجسد خاشعا والقلب ليس بخاشع.
{تنبيه}: (الخشوع عزيزٌ في هذه الأمة وقد أخبر النبي أن أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع.
(حديث أبي الدرداء رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع حتى لا ترى فيها خاشعا.
(فصلٌ في منزلة البكاء من خشية الله:
إن منزلة البكاء من خشية الله من أعظم المنازل، فللخشوع فضلٌ عظيم وأجرٌ جسيم، فهي نعمةٌ عظيمة، وَمِنَّةٌ جسيمة، نعمة كبرى، ومنحة عظمى، شأنه عظيم، ونفعه عميم، له فضائل لا تحصى، وثمرات لا تعد، وله أهمية كبرى، وثمرات جليلة، وفضائل عظيمة، وأسرار بديعة، وهو طريق النجاة، وسلم الوصول، ومطلب العارفين، ومطية الصالحين وهاك صفوة مسائل البكاء من خشية الله.
[*] (عناصر الفصل:
(فضل البكاء من خشية الله:
(السبب في جفاف العين عن البكاء:
(السبل الميسرة للبكاء من خشية الله تعالى:
(إخفاء البكاء:
(سيد البكائين والناس أجمعين حبيبنا محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
(بكاء أصحاب النبي رضي الله عنهم:
(نماذج من بكاء السلف:
وهاك تفصيل ذلك في إيجازٍ غيرِ مُخِّل:
(فضل البكاء من خشية الله:
(١) لقد أثنى الله في كتابة الكريم في أكثر من موضع على البكائين من خشيته قال تعالى: (وَيَخِرّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) [الإسراء / ١٠٩]
قال تعالى: (إِذَا تُتْلَىَ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرّحْمََنِ خَرّواْ سُجّداً وَبُكِيّاً) [مريم / ٥٨]
والسنة طافحةٌ بما يدل على فضل البكاء من خشية الله تعالى منها ما يلي: