للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(حديث عبد الله بن عمرو في صحيح الترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: رضا الرب في رضا الوالد و سخط الرب في سخط الوالد.

(أخبر أن السواك مطهرة للفم و مرضاة للرب.

(حديث عائشة الثابت في صحيح النسائي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)

(أخبر أن من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه و أرضى عنه الناس.

(حديث معاوية في صحيح الترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس، و من التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس.

(أخبر أن ملائكته تلعن المتمردة على زوجها الناشزة عن فراشه حتى يرضى عنها.

(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبي عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها.

(أخبر أنه عندما مات ولده لا يقول إلا ما يُرضي الرب:

(حديث أنس الثابت في الصحيحين) قال دخلنا مع رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على أبي سيف القين وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام فأخذ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه وأنت يا رسول الله فقال يا بن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يُرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون.

{تنبيه}: ظئرا: أي زوج المرضعة وهو معنى مستعار.

(علّمنا في السجود في الدعاء اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك:

(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) قالت: فقدت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذات ليلة فالتمسته بيدي فوقعت يدي على قدميه وهما منصوبتان وهو يقول: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و أعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.

هذا الرضا شأنه عظيم و أمره كبير و منزلته في الدين عالية ..

هذا الرضا عليه مدار أمورٍ كثيرةٍ من الأمور الصالحات، هذا الرضا الذي هو من منازل السائرين و السالكين، ما حكمه؟

(حكم الرضا:

مسألة: هل الرضا واجبٌ؟! أم مستحبٌ؟!

[*] قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:

<<  <  ج: ص:  >  >>