(حديث يُسَيْرَةَ بن ياسر رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: يا معشر النساء اعقدن بالأنامل فإنهن مَسئُولاتٌ مُستنطَقَاتٌ.
[*] قال صاحب تحفة الأحوذي:
مَسئُولاتٌ مُستنطَقَاتٌ: يعني أنهن يشهدن بذلك فكان عقدهن بالتسبيح من هذه الحيثية أولى من السبحة والحصى ويدل على جواز عد التسبيح بالنوى والحصى.
[تحفة الأحوذي (٩/ ٣٢٢)]
{تنبيه}: (فهذا هو السنة في عدّ الذكر المشروع عدّه, إنما هو باليد, وباليمنى فقط, فالعدّ باليسرى أو باليدين معاً, أو بالحصى كل ذلك خلاف السنة.
(ذكر سجود التلاوة:
(حديث عائشة الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) قالت: كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول في سجود القرآن بالليل في السجدة مراراً سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته.
(حديث ابن عباس رضي الله عنهما الثابت في صحيح الترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: قال جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله إني رأيتني الليلة وأنا نائم كأني أصلي خلف شجرة فَسَجَدتُ فَسَجَدَتْ الشجرةُ لسجودي فسمعتُها وهي تقول اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود قال الحسن قال لي بن جريج قال لي جدك قال بن عباس فقرأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سجدة ثم سجد قال فقال بن عباس فسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة.
(حديث عائشة الثابت في الصحيحين) قالت: كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي.
(حديث عائشة الثابت في صحيح مسلم) أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
(الذكر في صلاة الاستسقاء:
(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داود) قال: أتت النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بواكي فقال اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل قال فأطبقت عليهم السماء.
(حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما الثابت في صحيح أبي داوود) قال: كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا استَسقى قالَ: اللَّهمَّ اسقِ عِبادكَ وبهائمكَ, وانشر رحمَتَك, وأَحْيي بَلَدَكَ الَمِّيتَ.
(الذكر إذا رأى المطر: