(حديث عائشةرضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) كان النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا عصفتِ الريحُ قال: اللهمَّ إني أسألكَ خيرها, وخير ما فيها, وخيرَ ما أرسلتْ به, وأعوذ بكَ من شرها, وشرِّ ما فيها, وشرِّ ما أرسلتْ به.
(حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) كان النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا اشتدَّت الرِّيحُ قالَ: اللَّهمَّ لَقَحاً لا عَقيماً.
(حديث ابن عباس رضي الله عنهما الثابت في السلسلة الصحيحة) أن رجلاً نازعته الريح رداءه على عهد النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلعنها, فقال النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئاً ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه.
(الذكر إذا سمع الرعد:
(حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنه الثابت في صحيح الأدب المفرد) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا سمع الرَّعد ترك الحديث وقال: سبحان الذي {يُسبِّح الرَّعد بحمده والملائكة مِن خيفتِه} [الرعد: ١٣]
(الذكر لمن رأى الهلال:
(حديث طلحة ابن عُبيد الله في صحيح الترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا رأى الهلال قال: اللهم أهله علينا باليمن و الإيمان و السلامة و الإسلام ربي و ربك الله.
(الاستعاذة عند روية القمر:
(حديث عائشة رضي الله عنها الثابت في السلسلة الصحيحة) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أخذ بيدها, فأشار بها إلى القمر, فقال: استعيذي باللهِ من هذا [يعني: القمر] ,فإنَّهُ الغاسقُ إذا وَقَبَ.
[*] قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
في الحديث دلالة على جواز الإشارة باليد إلى القمر, خلافاً لما نقل عن بعض المشايخ من كراهة ذلك, والحديث يردُّ عليه. أهـ
(الذكرعند صياح الديكة:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكا، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنه رأى شيطانا).
(الاستعاذة عند سماع نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل: