و قال تعالى:(كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لّيَدّبّرُوَاْ آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكّرَ أُوْلُو الألْبَابِ)[ص: ٢٩]
و قال تعالى:(وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلّهُمْ يَتّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً)[طه: ١١٣]
(ثم إن الله عز وجل وعد لمن استمع إلى كلامه، فأحسن الأدب عند استماعه: بالاعتبار الجميل، ولزوم الواجب لاتباعه، والعمل به ـ يبشره منه بكل خير ووعده على ذلك أفضل الثواب فقال تعالى: (فَبَشّرْ عِبَادِ* الّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلََئِكَ الّذِينَ هَدَاهُمُ اللّهُ وَأُوْلََئِكَ هُمْ أُوْلُو الألْبَابِ)[الزمر: ١٨،١٧]