(أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في الصمت وآداب اللسان عن الحسن رحمه الله قال يعد من النفاق اختلاف القول والعمل واختلاف السر والعلانية والمدخل والمخرج وأصل النفاق والذي بني عليه النفاق الكذب.
(وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في الصمت وآداب اللسان عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال ما كذبت كذبة منذ شددت علي إزاري.
(وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في الصمت وآداب اللسان عن عمر رضي الله عنه قال أحبكم إلينا ما لم نركم أحسنكم اسما فإذا رأيناكم فأحبكم إلينا أحسنكم خلقا فإذا اختبرناكم فأحبكم إلينا أصدقكم حديثا وأعظمكم أمانة.
(وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في الصمت وآداب اللسان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول في خطبته ليس فيما دون الصدق من الحديث خير من يكذب يفجر ومن يفجر يهلك.
(أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في الصمت وآداب اللسان عن مالك بن دينار رحمه الله يقول الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يخرج أحدهما صاحبه.
(وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في الصمت وآداب اللسان عن يزيد بن ميسرة الكذب يسقي باب كل شر كما يسقي الماء أصول الشجر.
(وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في الصمت وآداب اللسان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا تجد المؤمن كذابا.
(وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في الصمت وآداب اللسان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا تجد المؤمن كذابا.
(وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله في الصمت وآداب اللسان عن الحسن قال قال لقمان عليه السلام لابنه إياك والكذب فإنه شهي كلحم العصفور عما قليل يقلاه صاحبه.
(دواعي الكذب:
والكذب له دواع كثيرة منها ما يلي:
أن يجلب لنفسه مغنماً أو يدفع عن نفسه ضرراً، أو أن يقول: الناس لا يقبلون حديثي ويقبلون عليّ إلا إذا كذبت، ولأني لا أجد من الأخبار الصحيحة ما أطرفهم به ويستظرفون به حديثي، فيستحل الكذب ويأتي بعجائب وغرائب من أجل أن يضحك الناس ويجمعهم حوله. وقد يكون الكذب من أجل التشفي بالخصم فيكذب عليه لأجل تشويه سمعته مثلاً وهكذا. وهذا الكذب خلق ذميم من اعتاده صعب عليه جداً أن يتخلص منه، لأن العادة طبع ثانٍ، إنسان فيه طبع يولد من بطن أمه فيه، والعادة التي يتعود عليها الإنسان طبع ثانٍ ويصعب جداً تغيير الطباع.