(١). قال البغوي في شرحه: قوله في خراف الجنة، ويروى: (في مخاارف الجنة) [وخرفة الجنة]، وهي جمع مخْرف، قال الأصمعي: وهو جنى النخل، سمي به لأنه يُخترف، أي: يجتنى ... قال ابن الأنباري: يُريد في اجتناء ثمر الجنة، من قولهم: خرفت النخلة أخرفها، فشبه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يحوزه عائدُ المريض من الثواب بما يحوزه المخترفُ من الثمار. (شرح السنة ٥/ ٢١٦)