(٤) استحباب لبس القميص:
(٥) استحباب إظهار النعمة في الملبس ونحوه:
(٦) استحباب التواضع في الثياب:
(٧) السنة تقصير لباس الرجل، وتطويل لباس المرأة:
(٨) من السنة التيامن في اللباس ونحوه:
(٩) ما يقال عند لبس الجديد:
(١٠) ذم التنعم:
(١١) لبس العمامة:
(١٢) تحريم تشبه الرجال بالنساء، وتشبه النساء بالرجال:
(١٣) تحريم جر الثوب خيلاء:
(١٤) تحريم لباس الشهرة:
(١٥) تحريم ارتداء الملابس التي عليها صلبان أو تصاوير:
(١٦) تحريم ثياب الكفار:
(١٧) السنة في التنعل:
(١٨) آداب لبس النساء:
ثانيا آداب اللباس تفصيلا:
(١) وجوب ستر العورة:
امتن الله على عباده حيث سترهم بلباس حسيٍ، ثم أرشدهم إلى لباس آخر معنوي أعظم من اللباس الأول، قال تعالى: (يَابَنِيَ آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللّهِ لَعَلّهُمْ يَذّكّرُونَ * يَابَنِيَ آدَمَ لاَ يَفْتِنَنّكُمُ الشّيْطَانُ كَمَآ أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مّنَ الْجَنّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَآ إِنّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنّا جَعَلْنَا الشّيَاطِينَ أَوْلِيَآءَ لِلّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) [الأعراف ٢٦: ٢٧]}
قال ابن كثير-في تفسير هذه الآية-: يمتن الله على عباده بما جعل لهم من اللباس والريش، فاللباس ستر العورات وهي السوآت، والريش ما يتجمل به ظاهراً، فالأول من الضروريات والريش من التكملات والزيادات (١).
(حديث ابن عباس في صحيح مسلم) قال: كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عُريانة وتقول: من يعيرني تِطوافاً؟ تجعله على فرجها. وتقول: اليوم يبدو بعضه أو كله وما بدا منه فلا أحله فنزلت هذه الآية: "خذوا زينتكم عند كل مسجد".
و التِطواف (بكسر التاء).
{تنبيه}: هذا خطاب لجميع بني آدم وإن كان وارداً على سبب خاص، فالاعتبار بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
(حديث معاوية بن حيدة في صحيحي أبي داوود والترمذي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك قيل: إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها قيل: إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: الله أحق أن يستحيا منه من الناس.
(١). تفسير القرآن العظيم. (٢/ ٢١٧) ط. دار الكتب العلمية -بيروت -١٤١٨هـ.