(١٠) مَا يَنْبَغِي أَنْ يَتَّصِفَ بِهِ الْآمِرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهِي عَنْ الْمُنْكَر:
(١١) يكره أن يُعْرَضَ أحدٌ على السلطان في الإنكار:
(١٢) الرجل يغير المنكر الذي يقوى أن ينكر عليه:
(١٣) ما يُوَسَّعُ على الرجل في ترك الأمر والنهي إذا رأى قوما سفهاء:
(١٤) يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر إن كان يظن أنه يقبل منه:
(١٥) يكره للرجل دخول مواضع النكرة:
(١٦) خطر التقاعس عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
ثانيا آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تفصيلا:
(١) فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل عظيم من أصول الإسلام، ولا شك أن صلاح العباد في معاشهم ومعادهم متوقف على طاعة الله - عز وجل - وطاعة رسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتمام الطاعة متوقف على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهاك بعض فضائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
(١) بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانت هذه الأمة خير أمة أخرجت للناس، قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لّهُمْ مّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) [آل عمران: ١١٠]
(٢) في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحقيق الولاية بين المؤمنين، قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلََئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [سورة: التوبة - الأية: ٧١]
(٣) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أسباب النصر على الأعداء، والتمكين في الأرض.