للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٤) اختيار الاسم المناسب من أسماء الله الحسنى، أو الصفة المناسبة حال الدعاء:

(٢٥) ألا يحجر رحمة الله في الدعاء:

(٢٦) أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة:

(٢٧) يدعو لوالديه مع نفسه:

(٢٨) أن يدعو لإخوانه المؤمنين:

(٢٩) أن يبدأ الداعي بنفسه:

(٣٠) يترصد للدعاء الأوقات الشريفة:

(٣١) التأمين على الدعاء من المستمع:

(٣٢) تجنب الدعاء على الأهل، والمال، والنفس:

(٣٣) ألا يتكلف السجع:

(٣٤) الإعراب بلا تكلف:

(٣٥) أن تلقي باللوم على نفسك:

(٣٦) الالتزام بالأدعية المأثورة:

[*] ثانياً آداب الدعاء تفصيلا:

(١) الوضوء:

(حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) لما فرغ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من حنين، وفيه قال: فدعا بماء فتوضأ ثم رفع يديه فقال: {اللهم اغفر لعبيد أبي عامر} ورأيت بياض أبطيه.

(٢) السواك: ووجه ذلك أن الدعاء عبادة باللسان؛ فتنظيف الفم عند ذلك أدب حسن؛ ولهذا جاءت السنة المتواترة بمشروعية السواك للصلاة، والعلة في ذلك تنظيف المحل الذي يكون الذكر به في الصلاة. (١)

(حديث عائشة الثابت في صحيح النسائي) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب)

(٣) استقبال القبلة ورفع اليدين:

(حديث عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم) قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاثُ مِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلا، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: (اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ لا تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ) فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ. . . الحديث.

[*] قال النووي رحمه الله في شرح مسلم:

فِيهِ اِسْتِحْبَاب اِسْتِقْبَال الْقِبْلَة فِي الدُّعَاء، وَرَفْع الْيَدَيْنِ فِيهِ.


(١) انظر تحفة الذاكرين ص٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>