[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن معن بن عيسى، عن مالك، قال: كان عمر بن عبد العزيز لا يقضي بقضي يعني وهو أمير المدينة حتى يسأل سعيد بن المسيب، فأرسل إليه إنسانا يسأله، فدعاه، فجاء فقال عمر له: أخطأ الرسول؛ إنما أرسلناه يسألك في مجلسك. وكان عمر يقول: ما كان بالمدينة عالم إلا يأتيني بعلمه، وكنت أُوتَى بما عند سعيد بن المسيب.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عن سعيد بن إبراهيم أنه سمع سعيد بن المسيب: ما بقى أحد أعلم بكل قضاء ابن المسيب يقول ما أحد أعلم بقضاء قضاه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أبو بكر ولا عمر مني.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قتادة: ما جمعت علم الحسن إلى علم أحد إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه كان إذا أشكل عليه شيء كتب إلى سعيد بن المسيب يسأله.
[*] أورد ابن سعد في الطبقات عن محمد بن يحيى بن حبان: كان رأس من بالمدينة في دهره، المقدم عليهم فى الفتوى سعيد بن المسيب، و يقال: فقيه الفقهاء.
[*] أورد ابن سعد في الطبقات عن ميمون بن مهران قال أتيت المدينة فسألت عن أفقه أهلها فدفعت إلى سعيد بن المسيب.
[*] قال الزهري: رحمه الله جالسته سبع حجج وأنا لا أظن عند أحد علماً غيره،
[*] قال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل سعيد بن المسيب عن عمر حجة؟ قال هو عندنا حجة قد رأى عمر وسمع منه إذا لم يقبل سعيد عن عمر فمن يقبل؟
[*] وقال قتادة: ما رأيت أحد أعلم من سعيد بن المسيب.
[*] وعن مكحول قال: طفت الأرض كلها في طلب العلم فما لقيت أعلم من سعيد.
[*] وسأل رجل القاسم بن محمد عن شيء فقال أسألت أحداً غيري؟ قال نعم عروة وفلانا وسعيد بن المسيب فقال: أطع ابن المسيب فإنه سيدنا وعالمنا.
[*] وكان عبد الله بن عمر إذا سئل عن الشيء يشكل عليه يقول: سلوا سعيد بن المسيب فإنه قد جالس الصالحين.
[*] وروى الربيع عن الشافعي أنه قال: إرسال سعيد بن المسيب عندنا حسن.
[*] وقال الإمام أحمد: سعيد بن المسيب أفضل التابعين.
[*] وقال على بن المدينى: لا أعلم في التابعين أوسع علما منه وإذا قال سعيد مضت السنة فحسبك به وهو عندي أجل التابعين.
[*] وقال أبو حاتم: ليس في التابعين أنبل منه.