للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن جسر القصاب قال: كنت أحلب الغنم في خلافة عمر بن عبد العزيز فمررت براع وفي غنمه نحو من ثلاثين ذئباً، فحسبتها كلاباً ولم أكن رأيت الذئاب قبل ذلك، فقلت: يا راعي ما ترجو بهذه الكلاب كلها؟ فقال: يا بني إنها ليست كلاباً، إنما هي ذئاب. فقلت: سبحان الله ذئب في غنم لا تضرها؟ فقال: يا بني إذا صلح الرأس فليس على الجسد بأس. وكان ذلك في خلافة عمر بن عبد العزيز.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن مالك بن دينار، قال: لما استعمل عمر بن عبد العزيز على الناس قال رعاء الشاء: من هذا العبد الصالح الذي قام على الناس؟ قيل لهم: وما علمكم بذلك؟ قالوا: إنه إذا قام على الناس خليفة عدل كفت الذئاب عن شائنا.

[*] مناقب عمر بن عبد العزيز:

كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى من أئمة التابعين، من أئمة الهدى وأعلام التقى ومصابيح الدجى، من حلية الأولياء وأعلام النبلاء، من الأضواء اللامعة والنجوم الساطعة، عمر بن عبد العزيز المجدد الأول لشباب الاسلام على رأس المائة الأولى، أقبلت عليه الدنيا بخيلها ورجلها فأعرض عنها، رغبة في النعيم المقيم. وفي سنتين وخمسة أشهر ملأ الأرض عدلا، بعد أن ضجت بالظلم والفجور، ولم يحتمله الظالمون وسقوه السم جرعة واحدة فمات شهيدا وعادت الأرض سيرتها الأولى.

وهاك غَيْضٍ من فيض ونقطةٍ من بحر مما ورد في مناقبه رحمه الله تعالى جملةً وتفصيلا:

أولاً مناقب عمر بن عبد العزيز جملةً رحمه الله:

(١) ثناء العلماء على عمر بن عبد العزيز:

(٢) زهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله:

(٣) خشية عمر بن عبد العزيز لله وبكاؤه:

(٤) كثرة ذكر عمر بن عبد العزيز للموت:

(٥) كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله وقافاً عند حدود الله تعالى:

(٦) عدل عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى:

(٧) سعة علم عمر بن عبد العزيز ومتابعته للكتاب والسنة:

(٨) منابذة عمر بن عبد العزيز لأهل الأهواء:

(٩) وصية عمر بن عبد العزيز لولي العهد بعده:

(١٠) وصية عمر بن عبد العزيز لولده عبد الملك:

(١١) ورع عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى:

(١٢) من دُررِ مواعظ عمر بن عبد العزيز:

(١٣) وصية عمر بن عبد العزيز لعماله:

(١٤) كانت نفس عمر بن عبد العزيز تواقة رحمه الله تعالى:

(١٥) مروءة عمر بن عبد العزيز وكرمه رحمه الله تعالى:

(١٦) عدم محبة عمر بن عبد العزيز للمدح رحمه الله:

<<  <  ج: ص:  >  >>