[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي همام البكراوي، يقول: سمعت أبا مصعب، يقول: سمعت مالك بن أنس، يقول: القرآن كلام الله غير مخلوق.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن ابن أبي أويس، قال: سمعت مالك بن أنس، يقول: القرآن كلام الله، وكلام الله من الله، وليس من الله شيء مخلوق.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن جعفر بن عبد الله، قال: كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل، فقال: يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ فما وجد مالك من شيء ما وجد من سألته، فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرحضاء - يعني العرق - ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال: الكيف منه غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وأظنك صاحب بدعة، وأمر به فأخرج.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن ابن وهب، قال: سمعت مالكاً يقول لرجل: سألتني أمس عن القدر؟ قال: نعم، قال: إن الله تعالى يقول (وَلَوْ شِئْنَا لاَتَيْنَا كُلّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلََكِنْ حَقّ الْقَوْلُ مِنّي لأمْلأنّ جَهَنّمَ مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ)[السجدة: ١٣]. فلا بد من أن يكون ما قال الله تعالى.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبو بكر بن أبي عاصم، قال: سمعت سعيد بن عبد الجبار، يقول: سمعت مالك بن أنس، يقول: رأى فيهم أن يستتابوا فإن تابوا وإلا قتلوا، يعني القدرية.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن مروان ابن محمد، قال: سئل مالك بن أنس، عن تزويج القدري فقرأ قوله تعالى:(وَلَعَبْدٌ مّؤْمِنٌ خَيْرٌ مّن مّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ)[البقرة: ٢٢١]
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن محمد بن إسحاق، قال: سمعت عثمان بن صالح، وأحمد ابن سعيد الدارمي، قالا: حدثنا عثمان، قال: حدثنا عثمان، قال: جاء رجل إلى مالك وسأله عن مسألة، قال: فقال له: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كذا، فقال الرجل: أرأيت؟ قال:(فَلْيَحْذَرِ الّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[النور: ٦٣].
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحنيني، قال: قال مالك بن أنس: إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء أهل السنة.