[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن العمري قال: ما رأيت في دهرنا هذا من يصلح لهذا الأمر ـ يعني الإمامة ـ إلا ابن المبارك.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي إسحاق الفزاري يقول: ابن المبارك إمام المسلمين، قال: ورأيته قاعداً بين يديه يسائله.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبد الرحمن بن مهدي قال: ما رأت عيناي مثل سفيان، ولا أقدم على عبد الله بن المبارك أحداً.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبد الرحمن بن مهدي قال: ابن المبارك آدب عندنا من سفيان.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن المعتمر بن سليمان يقول: ما رأيت مثل ابن المبارك تصيب عنده الشيء الذي لا تصيبه عند أحد.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري يقول: لو جهدت جهدي أن أكون في السنة ثلاثة أيام على ما عليه ابن المبارك لم أقدر.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبد الرحمن بن عبيد الله يقول: كنا عند الفضيل بن عياض فجاء فتى في شهر رمضان سنة إحدى وثمانين فنعى إليه ابن المبارك فقال: رحمه الله، أما إنه ما خلف بعده مثله، قال: وقال أبو إسحاق الفزاري إني لأمقت نفسي على ما أرى بها من قلة الاكتراث لموت ابن المبارك.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي بكر الصولي، عن بعضهم قال: ورد على أمير المؤمنين الرشيد كتاب صاحب الحيرة من هيت أنه مات رجل بهذا الموضع غريب، فاجتمع الناس على جنازته، فسألت عنه فقالوا: عبد الله بن المبارك الخراساني، فقال الرشيد: إنا لله وإنا اليه راجعون، يافضل ـ للفضل بن الربيع وزيره ـ ائذن للناس من يعذرنا في عبد الله بن المبارك، فأظهر الفضل تعجبا، فقال: ويحك إن عبد الله هو الذي يقول:
الله يدفع بالسلطان معضلة ... عن ديننا رحمة منه ورضوانا
لولا الأئمة لم يأمن لنا سبل ... وكان أضعفنا نهبا لأقوانا
من سمع هذا القول من مثل ابن المبارك مع فضله وزهده وعظمه في صدور العامة، ولا يعرف حقنا.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أحمد العجلي قال: ابن المبارك ثقة ثبت في الحديث رجل صالح يقول الشعر وكان جامعا للعلم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن العباس بن مصعب قال: جمع عبد الله الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء والتجارة والمحبة عند الفرق.