(١) ثناء العلماء على إبراهيم بن أدهم رحمه الله:
(٢) يقين إبراهيم بن أدهم بالله تعالى:
(٣) تواضع إبراهيم بن أدهم بالله تعالى:
(٤) زهد إبراهيم بن أدهم بالله تعالى وصبره:
(٥) خشية إبراهيم بن أدهم لله تعالى:
(٦) إيثار إبراهيم بن أدهم للخمول ونكران الذات:
(٧) من دُررِ مواعظ إبراهيم بن أدهم:
(٨) دعوة إبراهيم بن أدهم إلى الخروج من المظالم:
(٩) عظيم تحري إبراهيم بن أدهم لأكل الحلال:
(١٠) ما حصل لإبراهيم بن أدهم من كرامات الأولياء:
(١١) تحذير إبراهيم بن أدهم من علماء السوء:
(١٢) مَقْتُ إبراهيم بن أدهم لنفسه في جنب الله:
(١٣) حسن بيان إبراهيم بن أدهم لأسباب موت القلوب:
(١٤) جود إبراهيم بن أدهم وسخاؤه:
(١٥) كان إبراهيم بن أدهم مستجاب الدعوة رحمه الله:
ثانياً مناقب إبراهيم بن أدهم تفصيلا رحمه الله:
(١) ثناء العلماء على إبراهيم بن أدهم رحمه الله:
[*] قال عنه الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء:
ومنهم الحازم الأحرم، والعازم الألزم، أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم أيد بالمعارف فوجد، وأمد بالملاطف فعبد، كان عن المقطوع والمرذول وبالمرفوع الموصول متشاغلاً، كان شرع الرسول نهجه، واختياره عليه السلام مرجعه ألف الميمون الموصول، وخالف المفتون المخذول.
[*] وقال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء:
إبراهيم بن أدهم ابن منصور بن يزيد بن جابر القدوة الإمام العارف سيد الزهاد أبو إسحق العجلي وقيل التميمي الخراساني البلخي نزيل الشام.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن إبراهيم بن أدهم يقول: كان أدهم رجلاً صالحاً فولد إبراهيم بمكة فرفعه في خرقة وجعل يتتبع أولئك العباد والزهاد ويقول: ادعوا الله له، يرى أنه قد استجيب لبعضهم فيه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي إسحاق الفزاري، قال: كان إبراهيم بن أدهم في شهر رمضان يحصد الزرع بالنهار ويصلي بالليل، فمكث ثلاثين يوماً لا ينام بالليل ولا بالنهار.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن مخلد بن الحسين، قال: ما أنتبهت من الليل إلا أصبت إبراهيم بن أدهم يذكر الله فأغتم، ثم أتعزى بهذه الآية: (ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ) [الحديد:٢١]، [الجمعة:٤]