للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحسن بن محمد الزعفراني يقول: ما ذهبت إلى الشافعي مجلساً قط إلا وجدت فيه أحمد بن حنبل، وقد كان الشافعي ألزم منك إلى ما انتبهك إلا بضبة الباب.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي توبة البغدادي قال: رأيت أحمد بن حنبل عند الشافعي في المسجد الحرام. فقلت: يا أبا عبد الله هذا سفيان بن عيينة قي ناحية المسجد يحدث. فقال: هذا يفوت ـ يعني الشافعي ـ وذاك لا يفوت، يعني ابن عيينة.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن محمد بن ماجه القزويني، قال: جاء يحيى بن معين يوماً إلى أحمد بن حنبل، فبينما هو عنده إذ مر الشافعي على بغلته، فوثب أحمد فسلم عليه وتبعه، فأبطأ ويحيى جالس، فلما جاء قال يحيى: يا أبا عبد الله، كم هذا؟ فقال أحمد: دع هذا عنك، إن أردت الفقه فالزم ذنب البغلة.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي العباس الساجي، قال: سمعت أحمد بن حنبل ما لا أحصيه في المناظرة تجري بيني وبينه وهو يقول: هكذا قال أبو عبد الله الشافعي. ومن ذلك أنه كان يقول: سجدتا السهو قبل السلام في الزيادة والنقصان. وقال أحمد بن حنبل: ما رأيت أحداً أتبع للأثر من الشافعي.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن عبد الملك بن حبيب بن ميمون بن مهران، قال: قال لي أحمد بن حنبل: مالك لا تنظر في كتب الشافعي. فما من أحد وضع الكتب أتبع للسنة من الشافعي.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن أبي جعفر الترمذي يقول: أردت أن أكتب كتب الرأي فرأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنام فقلت: يا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكتب رأي مالك؟ قال ما وافق منه سنتي. فقلت: يا رسول الله. فأكتب رأي الشافعي فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنه ليس برأي، إنه رد على من خالف سنتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>