[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبي ثور قال: سمعت الشافعي وكان من معادن الفقه ونقاد المعاني وجهابذة الألفاظ يقول حكم المعاني خلاف حكم الألفاظ لأن المعاني مبسوطة إلى غير غاية وأسماء المعاني معدودة محدودة وجميع أصناف الدلالات على المعاني لفظا وغير لفظ خمسة أشياء اللفظ ثم الإشارة ثم العقد ثم الخط ثم الذي يسمى النصبة والنصبة في الحال الدلالة التي لا تقوم مقام تلك الأصناف ولا تقصر عن تلك الدلالات ولكل واحد من هذه الخمسة صورة بائنة من صورة صاحبتها وحلية مخالفة لحلية أختها وهي التي تكشف لك عن أعيان المعاني في الجملة وعن خفائها عن التفسير وعن أجناسها وأفرادها وعن خاصها وعامها وعن طباعها في السار والضار وعما يكون بهوا بهرجا وساقطا مدحرجا.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال: ما رأيت أحدا أقل صباً للماء في تمام التطهر من الشافعي.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عبد الحكم قال: ما رأت عيني قط مثل الشافعي قدمت المدينة فرأيت اصحاب عبد الملك بن الماجشون يغالون بصاحبهم يقولون صاحبنا الذي قطع الشافعي قال فلقيت عبد الملك فسألته عن مسألة فأجابني فقلت الحجة قال لان مالكا قال كذا وكذا فقلت في نفسي هيهات هيهات أسألك عن الحجة وتقول قال معلمي وإنما الحجة عليك وعلى معلمك.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابراهيم بن أبي طالب الحافظ قال: سألت أبا قدامة السرخسي عن الشافعي وأحمد وأبي عبيد وابن راهويه فقال الشافعي أفقههم.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يحيى بن منصور القاضي قال: سمعت إمام الأئمة ابن خزيمة يقول وقلت له هل تعرف سنة لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحلال والحرام لم يودعها الشافعي كتبه قال لا.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال: كنت أقرئ الناس وأنا ابن ثلاث عشرة سنة وحفظت الموطأ قبل أن أحتلم.