(٢) ر. المختصر: ٥/ ١٥٧. (٣) كذا في النسختين، والمعنى -على المجاز- فإن ذهبت، أي استشهدت. (٤) قرأ: أي قرأ عبارة المختصر، المذكورة آنفاً. (٥) عبارة الأصل: " فمن قال فهذا إقرار من عيينة، ومنهم قال كان عيينة من المخالفين المانعين الزكاة "، وفيها خلل واختزال، والمثبت، وهو كل ما بين المعقفين من نسخة (ت ٤). (٦) والمشهور من أمر عيينة أنه كان ممن ارتد في عهد أبي بكر، ومال إلى طليحة الأسدي، فبايعه، ثم عاد إلى الإسلام. كذا ذكر ابن حجر في الإصابة، ولكنه عاد فقال في آخر ترجمته: وقرأت في كتاب الأم للشافعي في باب من كتاب الزكاة أن عمر قتل عيينة بن حصن، ولم أر من ذكر ذلك غيره، فإن كان محفوظاً، فلا يذكر عيينة في الصحابة، لكن يحتمل أن يكون أمر بقتله، فبادر إلى الإسلام، فترك، فعاش إلى خلافة عثمان. (ر. الإصابة: ٣/ ٥٤، ٥٥). (٧) ر. المختصر: ٥/ ١٥٨.