[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الربيع، قال: سمعت الشافعي يقول وذكر من يحمل العلم جزافا، قال: هذا مثل حاطب أقبل يقطع حزمة حطب فيحملها، ولعل فيها أفعى فتلدغه وهو لا يدري. قال الربيع يعني الذين لا يسألون عن الحجة من أين؟ يكتب العلم وهو لا يدري على غير فهم فيكتب عن الكذاب وعن الصدوق وعن المبتدع وغيره، فيحمل عن الكذاب والمبتدع الأباطيل فيصير ذلك نقصاً لإيمانه وهو لا يدري.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي يقول: ما حلفت بالله لا صادقاً ولا كاذباً قط.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحارث بن مسكين: لقد أحببت الشافعي وقرب من قلبي لما بلغني أنه كان يقول: الكفاءة في الدين لا في النسب، لو كانت الكفاءة في النسب لم يكن أحد من الخلق كفؤاً لفاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا لبنات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقد زوج ابنتيه من عثمان وزوج أبا العاص بن الربيع.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الربيع قال: سأل رجل الشافعي، عن سنه فقال: ليس من المروءة أن يخبر الرجل بسنه، سأل رجل مالكاً، عن سنه فقال: أقبل على شأنك.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي يقول: سئل عمر بن عبد العزيز، عن قتلى صفين فقال دماء طهر الله يدي منها لا أحب ألطخ لساني بها.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي: قال رجل للشعبي: عندي مسائل شداد خبأتها لك. فقال: أخبئها لأخيك الشيطان.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: العلم مروءة من لا مروءة له.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: من استغضب فلم يغضب فهو حمار، ومن غضب فاسترضي فلم يرض فهو حمار.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال:
يريد المرء أن يعلى مناه ... ويأبى الله إلا ما أرادا
يقول المرء فائدتي ومالي ... وتقوى الله أفضل ما استفادا
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال: بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال ما رفعت من أحد فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.