للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يونس بن عبد الأعلى قال: ما كان الشافعي إلا ساحرا ما كنا ندري ما يقول إذا قعدنا حوله كأن الفاظه سكر وكان قد أوتي عذوبة منطق وحسن بلاغة وفرط ذكاء وسيلان ذهن وكمال فصاحة وحضور حجة.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبد الملك بن هشام اللغوي قال: طالت مجالستنا للشافعي فما سمعت منه لحنة قط.

قال الذهبي تعليقاً على هذا: قلت أنى يكون ذلك وبمثله في الفصاحة يضرب المثل كان أفصح قريش في زمانه وكان مما يؤخذ عنه اللغة

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أحمد بن أبي سريج الرازي ما رأيت أحدا أفوه ولا أنطق من الشافعي.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الأصمعي قال: أخذت شعر هذيل عن الشافعي.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أحمد قال: كان الشافعي إذا تكلم كأن صوته صوت صنج وجرس من حسن صوته.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبو نعيم بن عدي الحافظ سمعت الربيع مرارا يقول لو رأيت الشافعي وحسن بيانه وفصاحته لعجبت ولو أنه ألف هذه الكتب على عربيته التي كان يتكلم بها معنا في المناظرة لم نقدر على قراءة كتبه لفصاحته وغرائب ألفاظه غير أنه كان في تأليفه يوضح للعوام.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال ما أردت بها يعني العربية والأخبار إلا للاستعانة على الفقه.

(٢٨) دعوة الشافعي للعمل بالعلم:

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الشافعي قال: ليس العلم ما حفظ العلم ما نفع.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال: إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فما لله ولي.

(٢٩) علاج الشافعي للعجب إذا طرأ على تفكير الإنسان:

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال إذا خفت على عملك العجب فاذكر رضا من تطلب وفي أي نعيم ترغب ومن أي عقاب ترهب فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله.

(٣٠) تواضع الشافعي رحمه الله تعالى:

كان الشافعي رضي الله عنه مشهورا بتواضعه وخضوعه للحق، تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرته لأقرانه ولتلاميذه وللناس، ودونك ما تيسر من المواقف الدالة على ذلك:

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الشافعي قال: ينبغي للفقيه أن يضع التراب على رأسه تواضعا لله وشكرا لله.

<<  <  ج: ص:  >  >>