للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله.

(حديث جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما الثابت في صحيح مسلم) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله.

(حديث أبي هريرة في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملٍ خيرٌ منهم، وإن تقَّرب إليَّ شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إليَّ ذراعا تقربت إليه باعا و إن أتاني مشيا أتيته هَرْوَلَةً.

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن ثابت البناني قال: «كان شاب له رهق، وكانت أمه تعظه، تقول: يابني، إن لك يوما، فاذكر يومك، إن لك يوما فاذكر يومك. فلما نزل أمر الله، انكبت عليه أمه فجعلت تقول: يابني، قد كنت أحذرك مصرعك هذا وأقول لك: إن لك يوما فاذكر يومك. قال: يا أمه، إن لي ربا كثير المعروف، وإني لأرجو أن لا يعدمني اليوم بعض معروف ربي أن يغفر لي. قال: يقول ثابت: فرحمه الله لحسن ظنه بربه في حاله تلك»

[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن أبي غالب قال: «كنت أختلف إلى الشام في تجارة، وعظم ما كنت أختلف من أجل أبي أمامة. فإذا فيها رجل من قيس، من خيار الناس. فكنت أنزل عليه، ومعنا ابن أخ له مخالف، يأمره وينهاه ويضربه، فلا يطيعه. فمرض الفتى، فبعث إلى عمه، فأبى أن يأتيه. فأتيته أنا به، حتى أدخلته عليه، فأقبل عليه يشتمه ويقول: أي عدو الله، الخبيث، ألم تفعل كذا؟ ألم تفعل كذا؟ قال: أفرغت أي عم؟ قال: نعم. قال: أرأيت لو أن الله دفعني إلى والدتي، ما كانت صانعة بي؟ قال: إذا والله كانت تدخلك الجنة قال: فو الله لله أرحم بي من والدتي. فقبض الفتى، فخرج عليه عبد الملك بن مروان، فدخلت القبر مع عمه، فخطوا له خطا. ولم يلحدوا له، قال: فقلنا باللبن، فسويناه. قال: فسقطت منها لبنة، فوثب عمه فتأخر، فقلت: ما شأنك؟ قال: ملئ قبره نورا، وفسح فيه مثل مد البصر»

<<  <  ج: ص:  >  >>