[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن حميد قال: «كان لي ابن أخت مرهق، فمرض، فأرسلت إلي أمه، فأتيتها، فإذا هي عند رأسه تبكي، فقال: يا خالي، ما يبكيها؟ قلت: ما تعلم منك، قال: أليس إنما ترحمني؟ قلت: بلى، قال: فإن الله أرحم بي منها. فلما مات أنزلته القبر مع غيري، فذهبت أسوي لبنه، فاطلعت في اللحد، فإذا هو مد بصري، فقلت لصاحبي: رأيت ما رأيت؟ قال: نعم، فليهنئك ذاك، فظننت أنه بالكلمة التي قالها»
[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن إدريس بن عبد الله المروزي قال: «مرض أعرابي، فقيل له: إنك تموت. قال: إلى أين يذهب بي؟ قال: إلى الله. قال: فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه.
[*] (روى ابن أبي الدنيا بإسناده في كتابه القبور عن المعتمر بن سليمان قال: قال أبي حين حضرته الوفاة: «يا معتمر، حدثني بالرخص، لعلي ألقى الله وأنا حسن الظن به»
(٤) يُسن تغميض عينه والدعاء له:
(لحديث أم سلمة الثابت في صحيح مسلم) قالت دخل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبة في الغابرين واغفر لنا وله يا رب العالمين وأفسح له في قبره ونور له فيه.
(٥) يُسن تغطيته بثوبٍ يستر جميع بدنه:
(لحديث عائشة الثابت في الصحيحين) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حين تُوفيً سُجَى ببُردٍ حَبِرة.
(٦) أن يُعَجِّلوا بتجهيزه وإخراجه:
(لحديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين)) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه و إن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم.
(٧) المبادرة بقضاء دينه فإن نفسُ المؤمن معلقةٌ بدينه حتى يُقضى عنه:
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيحي الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: نفسُ المؤمن معلقةٌ بدينه حتى يُقضى عنه.
(حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه و من أخذها يريد إتلافها أتلفه الله.