[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن محمد بن كعب القرضي قال في قوله (تَطّلِعُ عَلَى الأفْئِدَةِ) قال تأكله النار إلى فؤاده فإذا بلغت فؤاده أنشئ خلقه.
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن ثابت البناني أنه قرأ هذه الآية ثم قال تحرقهم إلى الأفئدة وهم أحياء لقد بلغ منهم العذاب ثم يبكي وقال الله عز وجل (وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ * لَوّاحَةٌ لّلْبَشَرِ) [المدثر ٢٧: ٢٩]
• ومن عذاب أهل النار أن النار لا تبقي ولا تذر:
قال تعالى: (وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ * لاَ تُبْقِي وَلاَ تَذَرُ * لَوّاحَةٌ لّلْبَشَرِ) [المدثر ٢٧: ٢٩]
[*] • أورد ابن رجب رحمه الله تعالى في كتابه التخويف من النار عن ابن بريدة في قوله لا تبقي ولا تذر قال تأكل العظم واللحم والمخ ولا تذره على ذلك.
[*] • وقال السدي رحمه الله تعالى: لا تبقي من جلودهم شيئا ولا تذرهم من العذاب.
[*] • وقال أبو رزين رحمه الله تعالى: في قوله (لَوّاحَةٌ لّلْبَشَرِ) قال تلفح وجهه لفحة تدعه أشد سوادا من الليل.
[*] • قال قتادة رحمه الله تعالى: (لَوّاحَةٌ لّلْبَشَرِ) حراقة للجلد.
• ومن عذاب أهل النار أن النار تنزع الجلد و تنزع اللحم ما دون العظم:
قال تعالى: (كَلاّ إِنّهَا لَظَىَ * نَزّاعَةً لّلشّوَىَ) [المعارج ١٥، ١٦]
[*] • قال مجاهد رحمه الله تعالى: في قوله (نَزّاعَةً لّلشّوَىَ) تنزع الجلد وعنه قال تنزع اللحم ما دون العظم.
• ومن عذاب أهل النار سحبهم على وجوههم:
قال تعالى: (إِنّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النّارِ عَلَىَ وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسّ سَقَرَ) [القمر ٤٧، ٤٨]
و قال تعالى: (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الأغْلاَلُ فِيَ أَعْنَاقِهِمْ والسّلاَسِلُ يُسْحَبُونَ * فِي الْحَمِيمِ ثُمّ فِي النّارِ يُسْجَرُونَ) [غافر ٧٠ - ٧٢]
[*] • قال قتادة رحمه الله تعالى: يسحبون في النار مرة وفي الحميم مرة.
فيسحب على وجهه في النار فينتثر لحمه وعظامه ومخه.