للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقد تم استرجاع جزء من المبلغ الذي أودعه ناصر في حساب زوجته من أجل عملية الإجهاض إلى حساب الأسرة في المستشفى. غادر الأطفال المستشفى وبقدر من العلي القدير تذهب الزوجة إلى المحاسبة من أجل إنهاء إجراءات خروج الأطفال وزوجها بأسرع وقت. فوالد زوجها حالة الصحية وهول المصيبة في ابنه الوحيد جعلته عاجز عن الحركة.

تذهب الزوجة المكلومة في زوجها. ووفاء بزوجها الذي أحبته وصانته. وإكراما له من اجل إنهاء إجراءات الدفن،

ذهبت للمحاسبة وهناك تُفَاجَئ الزوجة بأن المحاسب يسألها ما صلتها بالمتُوفَى و هل أنت زوجته ردت بالإيجاب قال لها المحاسب أنه يوجد مبلغ كان زوجها أودعه أثناء عملية الإجهاض الأخيرة قبل أسبوعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟.لم تفهم الزوجة المقصود من الكلام ولكن أكدت أنها لم تدخل المستشفى لإجراء عملية إجهاض كرر المحاسب أنه يوجد مبلغ مرتجع في الحساب. أصرت الزوجة معرفة تفاصيل الموضوع ومصدر المبلغ. تم الاتصال بالمدير الطبي الذي أخبرها أن مصدر المبلغ عاد من تأمين عملية الإجهاض التي أجرتها هي قبل ثلاث أسابيع ............ لم تصدق الزوجة المكلومة في وفاة زوجها حاولت جاهدة وأكدت لهم أنه يوجد خطأ ما في الموضوع ولكن دون فائدة ولم تصدق المسكينة إلا عندما شاهدة توقيع زوجها وتوقع من قال أنها زوجته.

بكت الزوجة بشدة وانهارت من شدة هول المصيبة فهي مفجوعة بزوجها وخيانته لها كيف؟ ولماذا؟ يخونني مع ساقطة ويهين كرامتي بساقطة ليعمل لها عملية إجهاض باسمي لم تصدق المسكينة ولكن كل سؤال تريد الإجابة علية هو في القبر مع من كان زوجها.

لملمت الزوجة الحزينة جراحها لتعود إلى منزل والدها مع أطفالها الحزينين على فراق والدهم. والزوجة مصدومة من خيانة زوجها وارتكابه جريمة الزنا ومات على معصية ليقابل الله بذنبه أي مصيبة كانت تنتظر هذا الأسرة التي كانت هذا الفتاة سبب في دمارها

- وجاء دور الفتاة في العقوبة:

أما الفتاة فلقد علمت بالخبر من الجرائد بوفاة حبيبها الغني الميسور وأنها سوف تفقد مصدر المال. حزن جميع المستفيدين من ناصر. وليس لناصر بل إنهم فقدوا النهر المتدفق بالمال. وبعد أسبوع يشاء المولى عز وجل أن تصاب الفتاة بالتهاب حاد جداً نقلت الفتاة إلى إحدى المجمعات الطبية وتسارعت وتيرة الأحداث توقفت الكليتين لديها دخلت في غيبوبة أجرى الأطباء الفحوصات والتحاليل المعقدة لمعرفة سبب توقف الكليتين لفتاة تبلغ العمر ٢١ ربيعاً؟؟

<<  <  ج: ص:  >  >>