(لله درُ أقوامٍ حبسوا النفوس في سجن المحاسبة، وبسطوا عليها ألسن المعاتبة، ومدوا نحوها أكف المعاقبة، وتحق لمن بين يديه المناقشة والمطالبة، فارتفعت بالمعاتبة عيوبهم.
(مخاطرُ ترك المحاسبة:
إن غياب محاسبة النفس نذير غرق العبد في هواه، وما أردى الكفار في لجج العمى إلا ظنهم أنهم يمرحون كما يشتهون بلا رقيب، ويفرحون بما يهوون بلا حسيب، قال سبحانه عنهم: إِنَّهُم كَانُواْ لا يَرجُونَ حِسَاباً [النبأ:٢٧]