[*] (أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن هشام بن حسان قال ما رأيت أحدا أورع من محمد بن سيرين.
[*] (أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن هشام قال ترك بن سيرين أربعين ألفا فيما لا ترون به اليوم بأسا.
(أقوال السلف في الورع:
[*] (أورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن معاوية بن قرة قال دخلت على الحسن وهو متكئ على سريره فقلت يا أبا سعيد أي الأعمال أحب إلى الله قال الصلاة في جوف الله والناس نيام قلت فأي الصوم أفضل قال في يوم صائف قلت فأي الرقاب أفضل قال أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمنا قلت فما تقول في الورع قال ذاك رأس الأمر كله.
[*] (وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن خالد بن معدان قال قيل له أتعرف النية قال ما أعرف النية ولكني أعرف الورع فمن كان ورعا كان تقيا.
[*] (وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن أبي إسماعيل المؤدب قال جاء رجل إلى العمري فقال عظني فأخذ حصاة من الأرض فقال زنة هذه من الورع يدخل قلبك خير لك من صلاة أهل الأرض، قال زدني قال كما تحب أن يكون الله لك غدا فكن له اليوم.
[*] (و ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن الحسن قال ما في الأرض شيء أحبه للناس من قيام الليل قال فقال أبو إياس فأين الورع قال به به ذلك ملاك الأمر.
[*] (وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن الضحاك قال أدركت الناس وهم يتعلمون الورع وهم اليوم يتعلمون الكلام.
[*] (وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن النضر بن محمد: قال نسك الرجل على قدر ورعه.
[*] (وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن أبي وهب محمد بن مزاحم قال قيل لابن المبارك أي شيء أفضل قال الورع قالوا ما الورع قال حتى تنزع عن مثل هذا وأخذ شيئا من الأرض.
[*] (وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن خالد بن معدان قال من لم يكن له حلم يضبط به جهله وورع يحجزه عما حرم الله عليه وحسن صحابة عن يصحبه فلا حاجة لله فيه.
[*] (وأورد ابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى في كتابه الورع عن إبراهيم بن الأشعث قال سألت فضيل بن عياض فقلت أي الأعمال أفضل قال ما لا بد منه قلت أداء الفرائض واجتناب المحارم قال نعم أحسنت يا بخاري وهو الورع.