للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان يساند الرسول عليه الصلاة والسلام بيسراه وصدره، متأخرا به إلى مكان آمن، بينما بيمينه، بارك الله يمينه، تضرب بالسيف وتقاتل المشركين الذين أحاطوا بالرسول، وملؤا دائرة القتال مثل الجراد .. !!

ولندع الصدّيق أبا بكر رضي الله عنه يصف لنا المشهد .. تقول عائشة رضي الله عنها:" كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد يقول: ذلك كله كان يوم طلحة .. كنت أول من جاء إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال لي الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأبي عبيدة بن الجرّاح: دونكم أخاكم .. ونظرنا وإذا به بضع وسبعون بين طعنة .. وضربة ورمية .. وإذا أصبعه مقطوع. فأصلحنا من شأنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>