للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

((حديث عائشة الثابت في صحيح النسائي) أنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ.

((حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في صحيح الجامع) أنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِ وُضُوْء.

((حديث أبي هريرة رضي الله عنه الثابت في الصحيحين) أنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلَاةٍ.

(١٧) من السنة الاستعاذة والبسملة عند التلاوة:

من السنة الاستعاذة قبل التلاوة، والأصل في ذلك قوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ) [النحل: ٩٨]

(حديث أبي سعيد الثابت في صحيحي أبي داوود والترمذي) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ كَبَّرَ ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ ثُمَّ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثًا ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ثَلَاثًا أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ (١)) ثُمَّ يَقْرَأُ (٢).

(فتحصل لنا من الآية والحديث صيغتان للاستعاذة.

١ - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.


(١). همزه: همزَ الشيطان الإنسان همزاً: همس في قلبه وسواساً. وهمزات الشيطان: خطراته التي يُخطرها بقلب الإنسان (لسان العرب:٥/ ٤٢٦) مادة: همز.
نفخه: النفخ: الكبْر في قوله: أعوذ بك من همزه ونفخه ونفثه ... لأن المتكبر يتعاظم ويجمع نفْسَه ونفَسَه فيحتاج أن ينفخ. (اللسان:٣/ ٦٤) مادة: نفخ.
نفثه: وأما النفث فتفسيره في الحديث أنه الشعر؛ قال أبو عبيد: وإنما سمي النفث شعراً لأنه كالشيء ينفثه الإنسان من فيه، كالرقية. اللسان:٢/ ١٩٦) مادة: نفث.
(٢). رواه أبوداود (٧٧٥) وقال الألباني صحيح. وقال ابن كثير: قد رواه أهل السنن الأربعة ... وقال الترمذي: هو أشهر شيء في هذا الباب ... (تفسير القرآن العظيم) (١/ ١٣) ط. مكتبة الحرمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>