للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢١) عدم الاكتفاء بالإشارة باليد أو الرأس فإنه مخالف للسنة:

(٢٢) جواز السلام بالإشارة لعذر:

(٢٣) جواز السلام على المصلي، ورده بالإشارة:

(٢٤) يَنْبَغِي أَنْ لَا يَرْفَعَ صَوْتَهُ بِالسَّلَامِ بِلَا فَائِدَةٍ وَرُبَّمَا آذَى:

(٢٥) يُسْتَحَبُّ لِمَنْ مَنَعَهُ مِنْ رَدِّ السَّلَامِ مَانِعٌ أَنْ يَعْتَذِرَ إلَى الْمُسَلِّمِ وَيَذْكُرُ الْمَانِعَ لَهُ.

(٢٦) جواز السلام على تالي القرآن، ووجوب رده:

(٢٧) كراهية السلام على المتخلي:

(٢٨) رد السلام على من حمل إليه السلام:

(٢٩) تقديم تحية المسجد على السلام من بالمسجد:

(٣٠) كراهية السلام حال خطبة الجمعة:

(٣١) السلام على المرأة الأجنبية:

(٣٢) السلام على أهل المعاصي والمبتدعة:

(٣٣) النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام:

(٣٤) رد السلام على أهل الكتاب بـ (وعليكم):

(٣٥) جواز السلام على مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين:

(ثانيا آداب السلام تفصيلا:

(١) فضل إقراء السلام:

من أفضل الخصال التي يتحلى به المسلم إقراء السلام لأنه من أفضل خصال الإسلام بنص السنة الصحيحة، ثم إنه من الأمور التي تجلب المحبة وتنشرها بين الناس ويترتب عليها الأجر الوفير.

(حديث عبد الله ابن عمرو في الصحيحين) أن رجلاً سأل النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أيُ الإسلام خير؟ قال: تُطعم الطعام وتُقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.

(حديث أبي هريرة في صحيح مسلم) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: و الذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم

(حديث عبد الله ابن سلام في صحيح الترمذي وابن ماجة) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أيها الناس أطعموا الطعام وأفشوا السلام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام.

(حديث أنس في صحيح الأدب المفرد) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه الله في الأرض فأفشوا السلام بينكم.

(حديث أبي هريرة في صحيح الأدب المفرد) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: أبخل الناس من بخل بالسلام وإن أعجز الناس من عجز بالدعاء ,

(حديث هانئ ابن يزيد في صحيح الجامع) أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: إن من موجبات المغفرة بذلَ السلام وحسنَ الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>