أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان بن عيينة، قال: كان يقال جالس الحكماء فإن مجالستهم غنيمة، وصحبتهم سليمة، ومؤاخاتهم كريمة.
أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن الحسين بن أبي جعفر، قال: سمعت مالك بن دينار، يقول: لا يصطلح المؤمن والمنافق حتى يصطلح الذئب والحمل.
أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن مالك، حدثني من أرضي أن عمر بن الخطاب أوصى رجلاً، فقال: لا تعترض فيما لا يعنيك، واجتنب عدوك، واحذر خليلك، ولا أمير من القوم إلا من خشي الله، والأمين من القوم لا تعدل به شيئاً، ولا تصحبن فاجراً كي تعلم من فجوره، ولا تفش إليه سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله.
أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن يحيى بن معاذ قال: لا تتخذوا من القرناء إلا ما فيه ثلاث خصال: من حذرك غوائل الذنوب وعرفك مدانس العيوب وسايرك إلى علام الغيوب.
أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن يوسف بن الحسين يقول: سمعت ذا النون يقول: بالعقول يجتني ثمر القلوب، وبحسن الصوت تستمال أعنة الأبصار، وبالتوفيق تنال الحظوة وبصحبة الصالحين تطيب الحياة. والخير مجموع في القرين الصالح، إن نسيت ذكرك، وإن ذكرت أعانك.
أورد ابن حبان رحمه الله تعالى في روضة العقلاء عن سفيان ابن عيينه يقول من أحب رجلا صالحا فإنما يحب الله تبارك وتعالى.