للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن الربيع بن نافع الحلبي الطرسوسي قال: سئل سفيان بن عيينة، عن فضل العلم، فقال: ألم تسمع إلى قوله حين بدأ به فقال: (فَاعْلَمْ أَنّهُ لاَ إِلََهَ إِلا اللّهُ) [محمد: ١٩]. ثم أمره بالعمل، فقال: (وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ). وهو شهادة أن لا إله إلا الله لا يغفر إلا بها من قالها غفر له، وقال: (قُل لِلّذِينَ كَفَرُوَاْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُمْ مّا قَدْ سَلَفَ) [الأنفال: ٣٨] وقال: (وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: ٣٣]. يوحدون، وقال: قال تعالى: (اسْتَغْفِرُواْ رَبّكُمْ إِنّهُ كَانَ غَفّاراً) [نوح: ١٠]. يقول: وحدوه والعلم قبل العمل ألا تراه قال: (اعْلَمُوَاْ أَنّمَا الْحَيَاةُ الدّنْيَا) [الحديد: ٢٠] إلى قوله: (سَابِقُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السّمَآءِ وَالأرْضِ) [الحديد: ٢١]. ثم قال: (وَاعْلَمُوَاْ أَنّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ) [الأنفال: ٢٨] ثم قال: (يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِنّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلاَدِكُمْ عَدُوّاً لّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) [التغابن: ١٤]. بعد وقال: (وَاعْلَمُوَا أَنّمَا غَنِمْتُمْ مّن شَيْءٍ فَأَنّ للّهِ) [الأنفال - ٤١]. ثم أمر بالعمل به.

(٧) دعوة سفيان بن عيينة للعمل بالعلم:

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن صامت بن معاذ، قال: سمعت سفيان ابن عيينة يقول: من تزين للناس بشيء يعلم الله تعالى منه غير ذلك شانه الله.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن ميمون الخياط، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا كان نهاري نهار سفيه وليلي ليل جاهل، فما أصنع بالعلم الذي كتبت؟.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن إبراهيم الجوهري، يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إنما أرباب العلم الذين هم أهله الذين يعملون به.

[*] أخرج الحافظ أبو نعيم في الحلية عن ابن عيينة يقول: ما شيء أضر عليكم من ملوك السوء، وعلم لا يعمل به.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عيينة قال: العلم إذا لم ينفعك ضرك.

[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن عيينة قال: من عمل بما يعلم كفي ما لم يعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>