[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: قال لي المأمون قال لي الرشيد ما رأت عيناي مثل فضيل بن عياض دخلت عليه فقال لي فرغ قلبك للحزن وللخوف حتى يسكناه فيقطعاك عن المعاصي ويباعداك من النار.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن قال إبراهيم بن الأشعث رأيت سفيان بن عيينة يقبل يد الفضيل مرتين.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن المبارك قال إذا نظرت إلى الفضيل جدد لي الحزن ومقت نفسي ثم بكى.
(٢) خشية الفضيل بن عياض وبكاؤه رحمه الله:
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن إبراهيم بن الأشعث، قال: كنا إذا خرجنا مع الفضيل في جنازة لا يزال يعظ ويذكر ويبكي حتى لكأنه يودع أصحابه، ذاهب إلى الآخرة حتى يبلغ المقابر فيجلس، فكأنه بين الموتى جلس من الحزن والبكاء حتى يقوم، ولكأنه رجع من الآخرة يخبر عنها.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان بن عيينة، قال: ما رأيت أحداً أخوف من الفضيل وأبيه.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن: إبراهيم بن الأشعث، قال: ما رأيت أحداً كان الله في صدره أعظم من الفضيل، كان إذا ذكر الله أو ذكر عنده أو سمع القرآن ظهر به من الخوف والحزن، وفاضت عيناه وبكى حتى يرحمه من بحضرته، وكان دائم الحزن شديد الفكرة، ما رأيت رجلا يريد الله بعلمه وأخذه وإعطائه ومنعه وبذله وبغضه وحبه وخصالله كلها غيره، يعني الفضيل.