[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن المبارك قال ما بقي على ظهر الأرض عندي أفضل من الفضيل بن عياض.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن عبيد الله القواريري قال: أفضل من رأيت من المشايخ بشر بن منصور وفضيل بن عياض وعون بن معمر وحمزة بن نجيح.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن النصر بن شميل قال: سمعت الرشيد يقول ما رأيت في العلماء أهيب من مالك ولا أورع من الفضيل.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن الهيثم بن جميل قال ك سمعت شريكا يقول لم يزل لكل قوم حجة في أهل زمانهم وإن فضيل بن عياض حجة لأهل زمانه فقام فتى من مجلس الهيثم فلما توارى قال الهيثم إن عاش هذا الفتى يكون حجة لأهل زمانه قيل من كان الفتى قال أحمد ابن حنبل.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن ابن المبارك قال: إن الفضيل بن عياض صدق الله فأجرى الحكمة على لسانه فالفضيل ممن نفعه علمه.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن أبو بكر عبد الرحمن بن عفان قال: سمعت ابن المبارك يقول لأبي مريم القاضي ما بقي في الحجاز أحد من الأبدال إلا فضيل بن عياض وابنه علي وعلي مقدم في الخوف وما بقي أحد في بلاد الشام إلا يوسف ابن أسباط وأبو معاوية الأسود وما بقي أحد بخراسان إلا شيخ حائك يقال له معدان.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن بشر بن الحارث قال: عشرة ممن كانوا يأكلون الحلال لا يدخلون بطونهم إلا حلالا ولو استفوا التراب والرماد قلت من هم يا أبا نصر قال سفيان وإبراهيم بن أدهم والفضيل بن عياض وابنه وسليمان الخواص ويوسف بن أسباط وأبو معاوية نجيح الخادم وحذيفة المرعشي وداود الطائي ووهيب بن الورد.
[*] أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن إبراهيم بن الأشعث قال: ما رأيت أحدا كان الله في صدره أعظم من الفضيل كان إذا ذكر الله أو ذكر عنده أو سمع القرآن ظهر به من الخوف والحزن وفاضت عيناه وبكى حتى يرحمه من يحضره وكان دائم الحزن شديد الفكرة ما رأيت رجلا يريد الله بعلمه وعمله وأخذه وعطائه ومنعه وبذله وبغضه وحبه وخصاله كلها غيره كنا إذا خرجنا معه في جنازة لا يزال يعظ ويذكر ويبكي كأنه مودع أصحابه ذاهب إلى الآخرة حتى يبلغ المقابر فيجلس مكانه بين الموتى من الحزن والبكاء حتى يقوم وكأنه رجع من الآخرة يخبر عنها.