(٢) في ط: "المتقارب". (٣) هو حميد بن ثور الهلالي، وإليه عزاه صاحب العين في معجمه ٣/ ٢٢٤، والجاحظ في الحيوان ٣/ ٢٩٨، وفي البيان والتبيين ٣/ ٢٤٢، وابن قتيبة في أدب الكاتب ص ٢٥، والمبرِّد في الكامل ٣/ ٢٩٢، والأزهري في تهذيب اللغة ٣/ ٢٧٦، والجوهري في الصحاح مادة (حرر)، باللفظ الذي ساقه المصنّف عدا الجاحظ في البيان والتبيين فهو عنده بلفظ: وأسلمها الباكون إلّا حمامة. (٤) هذا صدر بيت من قصيدة له، وعجزُه: وزوَّدوك اشتياقًا أيّةً سَلكُوا ينظر ديوانه ص ٣١. وقوله: "بان" البيْنُ هنا: الفُرقة، و"الخليط": المخالط، كالنديم المنادم، والجليس للمجالس، وهو واحد وجمع. وقوله: "لم يأْوُوا"، أي: لم يرحموا، أو لم يشفقوا. ينظر: العباب الزاخر للصغاني ١/ ٢٥٠ مادة (خلط)، وتاج العروس مادة (أوى).