(٢) قال القاضي عياض في مشارق الأنوار ١/ ١١٥: "اختلف الرُّواة في هذا الحرف وضبطه، فرويناه بكسر الباء وضمِّ الراء وفتحها، والمدّ والقصر، وبفتح الباء والراء معًا، ورواية الأندلسيِّين والمغاربة بيْرُحاء بضمِّ الراء وتصريف حركات الإعراب في الراء، وكذا وجدتها بخطِّ الأصيليّ، وقالوا: إنها (بير) مضافة إلى (حاء) اسمٌ مركّبٌ"، ثم نقل عن أبي عبيد البكري وأبي الوليد الباجي وغيره وجوهًا في ضبطه، ثم قال: "وبكسر الباء وفتح الراء والقصر ضبطناها في الموطأ على ابن عتاب وابن حمدين وغيرهما". وقال الباجيُّ: "وقرأنا هذه اللفظة على أبي ذرّ رضي اللَّه عنه بيرحاء بفتح الراء في معنى الرفع والنصب والخفض والجمع، واللفظتان اسمٌ للموضع، وليست بئرٌ مضافة إلى موضع" المنتقى شرح الموطأ ٧/ ٣١٩. وينظر: عمدة القاري للعيني ٩/ ٢٩، فقد أسهَبَ في ذكر جميع وجوه الاختلاف في ضبطها ومعناها. (٣) في الأصل: "نزلت"، والمثبت من ق، وهو الذي في الموطأ، وكتب ناسخ ق فوقها "معًا"، يعني: "نزلت" و"أنزلت". (٤) "هذه الآية" من ق، وهي كذلك في الموطأ. (٥) في ق: "بين"، والمثبت من الأصل، وهو الموافق لما في الموطأ.