للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر أمثلته أمثلة المنقطع والمتصل

قال أبو عُمر: المُنقَطِعُ (١) عندي كلُّ ما لا يتَّصلُ، سواءٌ كان يُعْزَى إلى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أو إلى غيرِه.

وأمَّا المسنَدُ (٢)، فهو ما رُفِع إلى النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصَّة. فالمُتَّصِلُ من المسنَد؛ مثلَ: مالك، عن نافع، عن ابنِ عمر، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

و: مالك، عن ابنِ شِهاب، عن سالم بنِ عبدِ اللَّه، عن أبيه، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

و: مالك، عن يحيى بنِ سعيد، عن عَمْرَة، عن عائشة، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

و: مالك، عن أبي الزِّناد، عن الأعْرَج، عن أبي هريرة، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

و: مالك، عن ابنِ شِهاب، عن سعيدِ بنِ المُسيِّب، أو أبي سلمةَ بنِ عبدِ الرحمن (٣)، أو الأعْرَج، عن أبي هريرة، عن النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-.


(١) تجد مبحث المنقطع عند: الحاكم في المعرفة (٢٧ - ٢٩)، والخطيب في الكفاية ١/ ٩٧، وابن الصلاح في علوم الحديث (٥٦ - ٥٩)، وابن دقيق العيد في الاقتراح (٢٠٨ - ٢٠٩)، والذهبي في الموقظة (٤٠ - ٤١)، والزركشي في النكت ٢/ ٥٤٤ - ٥٥٣، والعراقي في التقييد ١/ ٤٠٨ - ٤٠٩، وابن حجر في النكت ٢/ ٥٧٢ - ٥٧٤، والسخاوي في فتح المغيث ١/ ٢٧٦ - ٢٧٩، والسيوطي في تدريب الراوي ١/ ٢٣٥ - ٢٣٩، والأنصاري في فتح الباقي (١٥٠ - ١٥٢).
(٢) قال الزركشي في النكت ٢/ ٤٢٥ بعد ذكره لتعريف ابن عبد البر هذا، والذي نقله عنه ابن الصلاح: "هذا القول صححه المحب الطبري في كتابه المعتصر الملخص من هذا الكتاب، وهو الظاهر من حال تصرف الأئمة المصنِّفين للمسندات كأحمد بن حنبل وابن أبي شيبة والبزار وغيرهم، وقال صاحب الوصول: إنه الأرجح لعدم تداخل الصنفين، أي: المسند والمتصل".
ومبحث المسند تجده عند: الحاكم في المعرفة (١٧ - ١٩)، والخطيب في الكفاية ١/ ٩٦، وابن الصلاح في علوم الحديث (٤٢ - ٤٣)، وابن دقيق العيد في الاقتراح، ص ٢١١، والذهبي في الموقظة، ص ٤٢، والزركشي في النكت ٢/ ٤٢٣ - ٤٢٧، والعراقي في التقييد ١/ ٣٦١ - ٣٦٢، وابن حجر في النكت ١/ ٥٠٥ - ٥٠٩، والسخاوي في فتح المغيث ١/ ١٨١ - ١٨٤، والسيوطي في تدريب الراوي ١/ ١٩٩ - ٢٠١، والأنصاري في فتح الباقي ١٢٣ - ١٢٥.
(٣) "بن عبد الرحمن" لم يرد في ف ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>