للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديثٌ سابعٌ وخمسونَ ليَحْيى بن سعيدٍ

مالكٌ (١)، عن يحيى بن سعيد، أن عائشةَ زوجَ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قالت: إن كان رسولُ ال -صلى الله عليه وسلم- لَيُخفِّفُ ركعَتَي الفَجْر، حتّى إنّي لأقول: أقرأ فيهما بـ"أمِّ القرآن" أم لا؟

هكذا هذا الحديثُ عندَ جماعةِ الرُّواة لـ "الموطأ" (٢)، وقد رواه ابنُ عُيينةَ وغيرُه، عن يحيى بنِ سعيد، عن محمدِ بنِ عبدِ الرحمن، عن عَمْرة، عن عائشة.

قرأتُ على أحمدَ بنِ عبدِ الله (٣)، أنَّ الميمونَ بنَ حمزةَ حدَّثهم بمصر، قال: حدَّثنا الطحاويُّ، قال: حدَّثنا المُزنيُّ، قال: حدَّثنا الشافعيُّ. وحدَّثنا سعيدُ بنُ نصر وعبدُ الوارثِ بنُ سُفيان، قالا: حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ إسماعيل، قال: حدَّثنا الحُميديُّ، قال (٤): حدَّثنا سُفيانُ بنُ عُيينة، قال: سمِعتُ يحيى بنَ سعيد، قال: أخبَرني محمدُ بنُ عبدِ الرحمن، قال: سمِعتُ عَمْرةَ تُحدِّث عن عائشة قالت: كان رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يُخفِّفُ الرَّكْعتين قبلَ الفَجْر حتى إنِّي لأقولُ: هل قرأ فيهما بأمِّ القُرآن؟


(١) الموطّأ ١/ ١٨٦ (٣٣٧).
(٢) رواه في موطّئه عن مالك: أبو مصعب الزُّهريُّ (٣١٨)، وسويد بن سعيد (١٠٣).
(٣) هو أحمد بن عبد الله بن محمد الباجيُّ.
(٤) في مسنده (١٨١).
وأخرجه أحمد في مسنده ٤٠/ ١٥٢ (٢٤١٢٥) عن سفيان بن عيينة، به. وهو حديث صحيح، ورجال إسناده ثقات. يحيى بن سعيد: هو الأنصاري، ومحمد بن عبد الرحمن: هو ابن أسعد بن زرارة، وقد وقع التصريح باسمه في رواية عند أحمد ٤٠/ ٢٧٣ (٢٤٢٢٥)، وعمرة: هي بنت عبد الرحمن الأنصارية.

<<  <  ج: ص:  >  >>