مجلد مخروم الأول والآخر يبدأ بأوائل حديث خامس وثلاثين لزيد بن أسلم، وآخره الحديث السادس لابن شهاب عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه.
وهو المجلد المرموز له (ج).
[مجلد الخزانة العامة بالرباط رقم (٣٠٠٦)]
مجلد مخروم الأول والآخر، كتب بخط نسخي في (١٧٦) ورقة، مسطرتها (١٩) سطرًا، يبدأ الموجود منه بالحديث الثامن والعشرين ليحيى بن سعيد عند قول أبي العباس "بن سُرَيْج، قال: ليس الحديث من قتل قتيلًا فله سَلَبه"، وآخره في أثناء الحديث الحادي والستين من البلاغات عند قوله:"الحمد للَّه الذي خلق كل شيء كما ينبغي، الذي لم يعجل شيئًا أناءَهُ وقدّره، فجعل لم في موضع لا، ويعجل: مثقل، وشيئًا: مفعول يعجل، أناءه: ممدود مفتوح الهمزة، وقدّره: فعل مثقل، فالمعنى في رواية يحيى: الحمد للَّه الذي لا يتقدم شيء وقْتَهُ".
فهذا هو المجلد الأخير من النسخة ذهبت منه ورقتان من آخره. وقد رمزنا له (ر ٢). وهو قليل الفائدة لتوفر نسخة الأصل في المادة التي تضمنها.
[مجلد الخزانة العامة بالرباط رقم (٣٠٠٧)]
مجلد من نسخة أخرى مغربية الخط، هو المجلد الأخير أيضًا، مخروم الأول يبدأ الموجود منه في أثناء الحديث السابع والسبعين ليحيى بن سعيد الأنصاري عند قوله:[إذا قام] أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يمسح الحصى".
وآخره هو آخر الكتاب. يقع هذا المجلد في (١٠٦) أوراق مسطرتها (٢٠) سطرًا.
وقد رمزنا لهذا المجلد (ر ٣)، وهو قليل الفائدة لتوفر المادة التي تضمنها في نسخة الأصل.